الرئيسية / ثقافة وأدب
"الثقافة" تختتم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة بثلاث ندوات
تاريخ النشر: الأربعاء 19/10/2022 20:10
"الثقافة" تختتم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة بثلاث ندوات
"الثقافة" تختتم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة بثلاث ندوات

اختتمت وزارة الثقافة فعاليات ملتقى فلسطين الثالث للقصة القصيرة بعقد ثلاث ندوات أدبية في محافظات بيت لحم، قلقيلية، رام الله.

وشارك في الملتقى الذي حمل اسم الكاتب والمناضل ماجد أبو شرار أربعون كاتبا عربيا وفلسطينيا، من: فلسطين، والعراق، واليمن، ولبنان، والمغرب، وسوريا، وتونس، وألمانيا، وتواصل على مدار أربعة أيام في عدد من الجامعات الفلسطينية.

فقد نظمت الوزارة وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في رام الله، ندوة تحمل عنوان "مكانة القصة القصيرة بين الأجناس الأدبية" شارك فيها كل من الأديب والفنان والمخرج العراقي سعدي البحري، والقاص والناقد حسين المناصرة، والروائي والقاص يسري الغول وقدمها الشاعر والأكاديمي زاهر حنني.

وتحدث المشاركون عن الجنس الأدبي الذي يعد مجموعة من الخصائص التي تتعلق بالشكل والمضمون، وتجمع مجموعة من النصوص، فالقصة لا بد أن تكون ذات خصائص محددة سواء مضمونها أو شكلها أو عناصرها، حيث تطورت القصة القصيرة بشكل كبير اليوم حيث وصلنا إلى مرحلة القصة القصيرة جداً.

كما عقدت ندوة أخرى في ذات الجامعة بمحافظة قلقيلية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في إثراء الوعي بين القاص والقارئ" شارك فيها كل من الكاتب والناقد العراقي حكمت الحاج، والأديبة والكاتبة المغربية فاطمة الزهراء طاهري، والقاص والناقد عدوان عدوان، الأديبة ميس داغر، بإدارة ومشاركة الكاتب أحمد جبر.

وتحدث المشاركون عن أهمية البحث في الدور الايجابي لوسائل التواصل الاجتماعي والتي احدثت ثورة كبيرة في العلاقات والتفاعلات الاجتماعية والثقافية وفي جوانب عدة، وأكدوا على تأثر وتأثير القصة القصيرة بوسائل التواصل الاجتماعي، والأثر الايجابي والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على القصة القصيرة، وما خلقته وسائل التواصل الرقمي من تشكيك في نظرية موت المؤلف في الادب.

أما الندوة الثالثة عقدت في مقر جامعة فلسطين الأهلية ببيت لحم، وجاءت تحت عنوان "رؤى قصصية جديدة، توجهات الشباب"، شارك فيها كل من الكاتبة والقاصة سهام السايح، والكاتبة والقاصة نور الجمال، والكاتبة والقاصة شيماء قطيط، قدمها وأدارها الباحث والأكاديمي محمود طميزة.

وتطرق المشاركون إلى نشأة القصة القصيرة والقصة التاريخية والخلط بين مفهوم النصوص والقصة لدى الكتاب الشباب، وتوظيف الجانب النفسي في الجانب الأدبي في القصص، والقصة القصيرة في الأدب الفلسطيني بين الماضي والحاضر وكيف غاب حضورها في المشهد الثقافي حديثاً وعن القصص التي تخص النساء والواقع الفلسطيني

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017