الرئيسية / منوعات / صحة
إزالة شعر الجسم بالليزر.. هل هو مضر؟
تاريخ النشر: الجمعة 23/12/2022 07:07
إزالة شعر الجسم بالليزر.. هل هو مضر؟
إزالة شعر الجسم بالليزر.. هل هو مضر؟

يتساءل الأشخاص الذين يقومون بإزالة الشعر من أجسادهم بجهاز الليزر عما إذا كانت هذه الطريقة آمنة أم أنها تسبب ضررا صحيا لهم.

ورغم اعتقاد البعض أن إزالة الشعر بالليزر آمن، إلا أن أطباء أشاروا إلى تسببه بآثار جانبية لدى الإنسان.

وردا على شائعات إن كان الليزر يسبب السرطان، أكد الأطباء عدم وجود أدلة علمية تؤكد هذه الفرضية.

ومن أبرز الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر:

1- احمرار الجلد وتهيّجه: أحيانًا تُسبّب أجهزة الليزر احمرارًا وتهيّجًا بسيطًا للبشرة يُعتبر مُماثلًا للأعراض الناتجة عن طُرق إزالة الشعر التقليدية مثل الشمع، هذا التهيّج يختفي خلال ساعات قليلة من تلقاء نفسه، كما يُنصح عادةً بوضع أكياس الثلج لتخفيفها.

2- تصبُّغ الجلد: أحيانًا يُصاب بعض الأشخاص بحالات تصبُّغ على الجلد؛ فتظهر المناطق المُعالَجة بشكل أفتح أو أغمق قليلًا من المعتاد بالاعتماد على لون البشرة، لكن هذه التصبُّغات تزول خلال ساعات قليلة من تلقاء نفسها ولا تُثير القلق.

3- إصابة العين: تعتمد التقنية على أشعة الليزر التي تُشكّل خطورةً على العيّنين في معظم الحالات؛ لذلك يجب على المُعالج ومُتلقّي العلاج استخدام النظارات الواقية.

4- الإصابة بعدوى الجلد: إنّ إتلاف بُصيّلات الشعر يُسبّب بعض العدوى والالتهابات في بعض الأحيان؛ لذلك يتم مُعالجة المناطق التي تعرّضت لليزر بنفس طريقة علاج الجروح.

الآثار الجانبية الشديدة

نادرًا ما يُصاحب إزالة الشعر بالليزر آثارًا شديدةً، خصوصًا عند القيام بها على يد مُختصّ وليس في المنزل؛ ومن أهم هذه الآثار:

1- فرط نمو الشعر: أحيانًا يتبع العلاج بالليزر زيادةً في نمو الشعر في المناطق المعالجة، لكن سرعان ما يختفي بعد فترة من الزمن.

2- تغيّر نسيج الجلد: يُمكن حدوث تغيّرات في نسيج الجلد، خصوصًا عند الخضوع لليزر بعد تسمير البشرة.

3- ظهور الندب: تُصيب الأشخاص ذوي البشرة الحسّاسة.

4- تقشير الجلد: من الممكن ظهور البثور البسيطة على الجلد أو تقشره.

5- الحروق: تُعتبر الحروق من الآثار نادرة الحدوث أو الآثار الناتجة عن أخطاء المعالج واستخدام درجة حرارة عالية، أمّا في حال التوجّه إلى طبيب مُتخصّص فلا يُمكن حصولها.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017