صرح الناطق الرسمي باسم جبهة التحرير العربية المهندس محمود الصيفي تعقيبا على استقبال قائد الانقلاب السوداني عبد الفتاح البرهان لوزير خارجية الكيان الصهيوني.

في ظل جرائم الاحتلال اليومية بحق الاسرى واقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك وهدم المنازل وسرقة الاموال الفلسطينية ومحاصرة المدن يستقبل عبد الفتاح البرهان قائد الانقلاب العسكري في السودان الارهابي ايلي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني في العاصمة السودانية الخرطوم عاصمة الثورة واللااءت الثلاث لا صلح لا تفاوض لا اعتراف مع الكيان الصهيوني , مما يشكل طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني ونضالاته على مدى 74 عاما ضد الاحتلال الصهيوني , ويمثل ايضا خروجا عن تراث الشعب السوداني وتقاليده في مناصرة شعب فلسطين وقضيته العادلة , كما ويعتبر ايضا ضربة في الصميم لمقررات القمم العربية وتنكرا لدماء الشهداء وعذابات الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
وتابع " اننا على يقين ان الانقلابي عبد الفتاح البرهان وزمرته التطبيعية مع الاحتلال الصهيوني الذي استولى على مقدرات ثورة ديسمبر العظيمة والتي اطاحت بنظام عمر البشير الاستبدادي لا يمثل الشعب السوداني الشقيق الابي الذي قدم وما يزال يقدم التضحيات الجسام من اجل فلسطين القضية المركزية للامة العربية" .
واعتبر الصيفي ان الرد الفلسطيني على تطبيع الانظمة العربية مع الاحتلال يتطلب منا الاسراع في تنفيذ مقررات اجتماع الامناء العامون بانهاء الانقسام وبتصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها وبدعم حملة المقاطعة العالمية ضد الكيان الصهيوني العنصري .
وقال ان جبهة التحرير العربية اذ ترفض وتستنكر علاقات تطبيع الانظمة العربية مع الاحتلال لتتوجه بالدعوة للاحزاب والقوى الحية في امتنا العربية لتحمل مسؤولياتها تجاه قضية العرب المركزية قضية فلسطين والتصدي لمشاريع التطبيع مع الاحتلال .