mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> نساء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله بقلم عيسى قراقع<div style="display:none">mildin og amning <a href="http://graviditetogvit.site/mildin-graviditet.html">mildin 30</a> mildin virker ikke</div> - أصداء mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke, دهم,اعتقال,مصادر,جيش,احتلال, أصداء، asdaapress، أخبار، فلسطين، تلفزيون، نابلس، القدس، اعتقالات، أسرى، سياسة، أخبار الفن، تكنولوجيا، أمين أبو ورده"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke" /> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke" />
الرئيسية / مقالات
نساء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله بقلم عيسى قراقع
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
تاريخ النشر: السبت 08/11/2014 11:02
نساء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله  بقلم عيسى قراقع<div style=mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
" border="0" src="../Uploads/Image/729248179956517568.jpg" title="نساء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله بقلم عيسى قراقع
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">
نساء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله بقلم عيسى قراقع
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">
أنشر
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkehttp://www.asdaapress.com/?ID=7293">
واتس آب
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
لينكدإن
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">

 بقلم عيسى قراقع

رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين

 

يجلسن كل يوم ثلاثاء في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله، يمكثن ساعة أو ساعات، يحملن صور أبنائهن وأزواجهن الاسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صامتات أحيانا، صارخات أحيانا أخرى، يدور الحديث كما الزمن بين النساء والغيب المطلق هنا، ويدور الحوار بين الوقت الفلسطيني والموت السياسي، انه انتظار واشتباك ، لعل الشبح يتحرك من الصورة، يمشي على الأرض، ربما ينتصر الأمل، وتفطر قلوبهن عن أغنية.

 

أمهات وزوجات، يملئهن الحنين إلى شغف غامض، يطلبن البداية ويسافرن إلى النهاية، يثرن الانتباه إلى أولادهن الرازحين خلف القضبان: أطفال يمشون في المسافة بين المدرسة وبين ضفائر أمهاتهم، لم يكبروا خلف الجدران، لم يموتوا في الزنازين، لم يصابوا بأمراض خبيثة، لم يقمعوا بالرصاص والهراوات وقنابل الغاز، أطفالهن يشرقون في عاصفة العواطف، وهنا حكايات، وهنا ليل وفجر حامض، جنود وقيود وغياب طويل طويل.

 

تحت شارة الصليب الأحمر الدولي في رام الله تطالب نساء فلسطين المؤسسات الدولية والحقوقية أن تتحرك، ويتكرر النداء، ربما تستيقظ العدالة الكونية من نومها، تكسر صمتها، ويتوقف السجن الإسرائيلي عن إنتاج مجازره وإرهابه الرسمي.

 

وتحت شارة الصليب الأحمر الدولي، ترحل الحياة تدريجيا كما رحل الأولاد، كل شيء منفى، رائحة للبعيد، ظل أسرى في ساحة البيت، الملابس والكتب والأحلام والذكريات، يرتدون المكان، أرواحهم توجع الحاضر والمستقبل، وإن سألت الأمهات يقلن: ننتظر العائدين.

 

نساء فلسطينيات يعتصمن في ساحة الصليب الأحمر، السماء فوقهن، والأرض تتحرك تحت أقدامهن، يملين على العالم ما يجري وما جرى: دولة عبرية حولت سجونها إلى آلة لسحق الإنسانية والقانون الدولي، تتفاخر بأساليب التعذيب القاتلة، بالعزل الانفرادي ، باعتقال الأطفال، الاعتقال الإداري، أحكام جائرة موغلة في المؤبدات ، إهمال طبي ووجع ودم وصراخ في الأجساد، قوانين عنصرية، وازدحام في غرف التحقيق في المسكوبية، لا احد يسمع ويرى سوى قلوب الأمهات، يتنفسن حول السياج، سيل حليب وضوء توقظ النهار والرياح.

 

نهار الثلاثاء طويل، ابو السكر ليس هنا، وأبو السعدي يرتجف غضبا وهو يقرأ قصيدته الموجهة إلى ولده الأسير يطلب منه المغفرة، لأن صيف هذا العام كان رماديا وحارا و ساخنا، من معبر قلنديا إلى ساحة المسجد الأقصى وحتى أقاصي الجليل وشوارع اليسوع في الناصرة.

 

نهار الثلاثاء طويل في ساحة الصليب الأحمر، لقد توفي والدي الأسير نائل البرغوثي الذي خرج من المؤبد وعاد إلى المؤبد دون أن يراهما، تاركا مائة شجرة زيتون في حقل البيت دون ماء، وتوفي والد الأسير مؤيد مخلوف الذي خرج بعد عشر سنوات وهو يصرخ: أين أبي، وتوفيت والدة الأسير القائد احمد سعدات التي لم تصدق أن احمد خرج من تحت الدمار حيا قائلا للجلاد: العين بالعين والسن بالسن، ولا زالت أم إسماعيل تحمل صورة زوجها الأسير الشهيد جمعة موسى الذي سقط داخل السجن قهرا ومرضا بعد خمسة عشر عاما، غير مصدقة انه لن يعود.

 

ساحة الصليب الأحمر هذا الثلاثاء بدت ناقصة، فقد رحل إلى رحمة الله والدي الأسير رائد نصار، ووالدة الأسير محمد زغلول، ووالد الأسير محمد ابو طه، ووالد الأسير مصباح حلس، ووالدة الأسير محمد برغوثي، ووالدة الأسير عاهد غلمة، ووالد الأسير احمد كعبانة، ووالدة الأسير حابس بيوض، ووالدة الأسير معاذ حنني، وعندما سألت عن زوجة الأسير محمد الطوس، قالوا أنها لازالت في غيبوبة بيضاء، تنتظر أن يدق زوجها بعد ثلاثين عاما  باب الوعي والصمت الثقيل.

 

رأيت في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله كرسي متحرك فارغ لا يجلس عليه أحد، قالوا: هذا كرسي أم الأسير محمود ابو سرور، توفيت وهي تنتظر ابنها يوم 29/3/2014 والذي كان من المقرر أن يفرج عنه بعد 26 عاما بالسجن في الدفعة الرابعة، أغلقت بوابة سجن عوفر، وأغلق الموت حياة أم محمود، تأجل اللقاء والوداع معا إلى ابد الآبدين.

 

في ساحة الصليب الأحمر رأيت أم الأسير ناهض الأقرع، تحمل صورة ولدها المبتور القدمين، وتروي كيف قطعوا جسده على مدار سبع سنوات قطعة قطعة، لم يبق سوى الرأس والصوت، وفراغ دموي يتدلى بين الركبتين.

 

سألت عن أم الأسير مجد زيادة، لم تعد تأتي للاعتصامات، قالوا مريضة بالسرطان، تهذي باسم ولدها، ترسمه بآلامها وصمودها الأسطوري، تحاول أن تؤجل الرحيل بنبوءة أم ترى أن الحرية هي الحياة والشفاء والكرامة والدواء والصبر الجميل.

 

سألت عن بشرى الطويل، قالوا: اعتقلها جنود الاحتلال، جاءوا بعد منتصف الليل، قيدوها وعصبوا عينيها، وأذلها المحققون بتهمة أنها شخصية نشيطة بالصحافة، تتحدث عن واقع الاسرى، تحاول أن تنقل صوت المعذبين إلى كل أرجاء الدنيا، وعليها أن تصمت، كي لا يحاكم السجان في أحد الأيام أمام محاكم الضمير الإنسانية.

 

في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله، سأقول للعالم أن عندنا نساء رائعات شامخات، يحملن عبء الاحتلال على أكتافهن، يرسلن أولادهن إلى القدس، قد يعودوا، أو لا يعودوا، قد يستشهدوا أو يؤسروا، قد يذوبوا في الصلاة صاعدين كملائكة الرحمن آمنين.

 

وأقول للعالم: تعالوا كي تعرفوا كيف تزورون أجساد النباتات في أجساد أمهاتنا، وكي تكتشفوا في الجدائل ضوء الشريان والوريد وأحلام اليقظة، تمتد من رام الله إلى سبعة عشر سجنا ومعسكرا، أسرى يخترقون جدار الصوت، يهبطون على القمر، يحاورون المجرات، ساكنين في سريرة الخلق، يفتحون أبواب الفضاء.

 

يوم الثلاثاء، التهبت ساحة الصليب الأحمر الدولي، سقط الاسرى رائد الجعبري، وميسرة ابو حمدية وعرفات جرادات، الموت هنا، والموت هناك، يلتهب الماء في أجساد النساء ، تجري في أصواتهن آهات الرياح والبروق والرعود والأمطار، يجلسن حارسات على أبواب السماء.

 

في ساحة الصليب الأحمر الدولي في رام الله أقرأ أسماء الاسرى، أسماء الشجر، تواريخ ميلاد وزرع وحرث في بطون الأرض وبطون النساء، حقول، عرائس الموج، جوع في الظلمة يشع دما وكبرياء، آباء وأمهات وبنات يتزايدون ويموتون ويولدون في كل مكان، هنا ترقد الأرض حبلى، وهنا امرأة عجوز تذكر الأسماء كلها من البحر إلى البحر إلى حيث يفيض الماء.

 

بعيني الاثنتين

أرى دم الوقت

أقرأ سيرة الوقت

في وجه امرأة فلسطينية

شجرة الورد

تضع يدها عليّ

تدخلني بيت الحرية

تقول لي :

لا تسافر من قلبي مرتين

mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">
فيسبوك
تغريد
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
أنشر
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkehttp://www.asdaapress.com/?ID=7293">
واتس آب
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
لينكدإن
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
دهم
اعتقال
مصادر
جيش
مواضيع ذات صلة
الخميس 02/05/2024 22:02
عيد العمال في ظل الحرب
الأربعاء 17/04/2024 14:38
"" بعض الإصلاح المرفوض والمطلوب من حكومة التكنوقراط الفلسطينية "".
الثلاثاء 16/04/2024 08:42
"أهل غزة: شهداء الصمود وجراح الانتظار"
الأربعاء 28/02/2024 07:27
هل بقيت جريمة من جرائم الحرب لم يرتكبها جيش الاحتلال ؟
الأخبار
بيرنز يصل إسرائيل: الولايات المتحدة تحاول إنقاذ المفاوضات
اليوم الساعة 06:30
رفح تحت النار .. 22 شهيدًا بقصف الاحتلال 11 ...
اليوم الساعة 06:29
5450 انتهاكًا بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني منذ بداية 2024
اليوم الساعة 06:28
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية في الضفة
اليوم الساعة 06:27
الطقس: أجواء غائمة وباردة وأمطار متفرقة
أمس الساعة 08:32
الحرب على فلسطين تدخل شهرها الثامن
أمس الساعة 08:30
مقالات
عيد العمال في ظل الحرب
الخميس 02/05/2024 22:02
"" بعض الإصلاح المرفوض والمطلوب من حكومة التكنوقراط الفلسطينية ...
الأربعاء 17/04/2024 14:38
"أهل غزة: شهداء الصمود وجراح الانتظار"
الثلاثاء 16/04/2024 08:42
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017