الرئيسية / الأخبار / فلسطين
حوارة.. 34 اعتداءً "إسرائيليًا" خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: الأربعاء 29/03/2023 09:28
حوارة.. 34 اعتداءً "إسرائيليًا" خلال الـ 24 ساعة الماضية
حوارة.. 34 اعتداءً "إسرائيليًا" خلال الـ 24 ساعة الماضية

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، أمس الاثنين، الاعتداءات على بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وارتكبوا خلال الـ 24 ساعة الماضية قرابة الـ 34 انتهاكًا بحق الممتلكات والمنشآت الفلسطينية والمواطنين.

وأظهرت إحصائية للاعتداءات الإسرائيلية في حوارة، حصلت عليها "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين نفذوا 32 اعتداءً وجيش الاحتلال الذي وفّر الحماية للمستوطنين ارتكب اعتداءين.

وتوزعت الاعتداءات على النحو التالي: 19 اعتداءً بحق المركبات الفلسطينية تنوعت بين حرق بالكامل وتحطيم الزجاج وإلحاق أضرار بجسم المركبة بالإضافة لـ "ثقب" إطارات، 2 حالات اعتقال، 2 إصابة، 11 اعتداء بحق ممتلكات ومنازل فلسطينية.

وأوضحت المعطيات أن المستوطنين حطموا زجاج 15 مركبة فلسطينية، وحرقوا مركبتين (تجارية ومدنية)، وثقبوا إطارات مركبتين، إلى جانب تحطيم زجاج 7 منشآت فلسطينية (تجارية وسكنية).

وفي السياق، أفاد المواطن أيمن فيصل قواريق، بأن المستوطنين "حطموا له ماكينة قهوة متنقلة خلال تواجدها أمام أحد المحال التجارية في بلدة حوارة الاثنين الماضي". مبينًا أن الماكينة وصلت تكلفتها لـ 19 ألف شيقل.

ونوهت مصادر محلية، إلى أن الاعتداءات في حوارة طالت سكان البلدة إلى جانب محال تجارية ومركبات يملكها فلسطينيون من خارج البلدة؛ لا سيما القرى الفلسطينية المجاورة.

ولفتت النظر إلى أن قطعان المستوطنون نفذوا اعتداءاتهم وهجماتهم بحق الممتلكات الفلسطينية مع دخول وقت إفطار اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك (27 مارس الجاري).

 بدوره، شدد أمين سر حركة "فتح" في حوارة، كمال عودة، أنه "لولا وجود الشباب أمس الاثنين لكانت الخسائر أكبر بكثير في حوارة". مؤكدًا: "واليوم سيتواجد الشباب في الشارع الرئيسي والتراويح بالجامع الكبير".

وقال الصحفي والناشط الشبابي عبد الرحمن الضميدي، إن نحو 50 مستوطناً تحت حماية جيش الاحتلال اعتدوا، مساء الاثنين، على المنازل في الحي الشمالي لحوارة، وأحرقوا شاحنة وكسروا زجاج عدد من المطاعم.

وشهدت بلدة حوارة 3 عمليات إطلاق نار استهدفت مستوطنين وجنوداً في جيش الاحتلال خلال شهر مارس الجاري.

وصعّد المستوطنون من هجماتهم في البلدة والقرى المحيطة، فضلاً عن تعزيز جيش الاحتلال لقواته وإجراءاته بحق الفلسطينيين في المنطقة.

سند

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017