علّق الأسرى الفلسطينيون في سجن "النقب" الصحراوي، مساء اليوم الخميس، استلام وجبات الطعام، وسط حالة من التوتر بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في حديثٍ لـ "وكالة سند للأنباء"، إن خطوة الأسرى بتعليق استلام وجبات الطعام تأتي ضمن سياسة موقف الحركة الأسيرة للتعبير عن الرفض والاستنكار الشديد لسياسة إدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى المرضى.

وبيّن "عبد ربه"، أن الأسرى في السجون يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي بشكلٍ واضح، من خلال عدم معالجتهم بالطريقة المناسبة ومنع إجراء الفحوصات الدورية، لهم إضافةً إلى عدم السماح بإدخال طواقم طبية خارجية للاطلاع على أوضاعهم خاصة المرضى بأمراضٍ خطيرة.

يُشار إلى أن ما تسمى بـ"إدراة سجون الاحتلال" صعّدت في الآونة الأخيرة من وتيرة هجمتها الشرسة بحق الأسرى في السجون، وذلك بتعليمات من وزير ما يعرف بـ"الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية أبريل/ نيسان الماضي قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 32 أسيرة، و170 طفلاً قاصرًا.

أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.