اختتم الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية مساء اليوم الأحد، اجتماعهم المنعقد في مدينة العلمين المصرية، وسط دعوة رئاسية بتشكيل لجنة متابعة لاستكمال الحوار وتحقيق الوحدة الوطنية.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ختام اجتماع الأمناء العامين، إلى تشكيل لجنة متابعة من المشاركين، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها اليوم.

واعتبر عباس اجتماع الأمناء العامين، خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار، معرباً عن أمله بتحقيق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.

وطلب الرئيس من اللجنة الشروع في العمل الفوري؛ لإنجاز مهمتها والعودة بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات.

وتابع: "آمل أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن إلى شعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وانطلق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ظهر اليوم الأحد، في مدينة العلمين المصرية؛ بعد دعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة فيه.

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال، ودمار هائل في المباني والبنية التحتية.

ويُعدّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأول من نوعه منذ الاجتماع السابق الذي عقد في 3 سبتمبر/ أيلول 2020 في رام الله وسط الضفة الغربية، والعاصمة اللبنانية بيروت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وشهد سلسلة من الاتفاقيات والتوافقات على خطط للعمل المشترك.