الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
تفاصيل قاسية ترويها الأسيرة فاطمة عمارنة حول اعتقالها
تاريخ النشر: الأثنين 11/09/2023 13:54
تفاصيل قاسية ترويها الأسيرة فاطمة عمارنة حول اعتقالها
تفاصيل قاسية ترويها الأسيرة فاطمة عمارنة حول اعتقالها

قالت الأسيرة الفلسطينية فاطمة عمارنة (41 عامًا)، من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الاثنين، إنّها تعرضت لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب، أثناء عملية اعتقالها في مدينة القدس قبل أيام.

وتحدثت الأسيرة "عمارنة" القابعة في سجن الدامون، لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، عن تفاصيل الاعتداء عليها من جندي إسرائيلي أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك يوم الثلاثاء الماضي.

وأفادت أنه جرى اعتقالها يوم الرابع من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، وهي خارجة من المسجد الأقصى، حيث ركلها أحد جنود الاحتلال، برجله مدعيا أنها حاولت طعنه.

إقرأ أيضاً
الأسيرة فاطمة عمارنة.. مرابطة دافعت عن حجابها فأصبحت أسيرة بلائحة اتهامات
وحين وقعت على الأرض، وجدت أن عددًا من جنود الاحتلال هجموا عليها وضربوها بشكل مبرح حتى فقدت الوعي، لتجد نفسها بعد ذلك مكبلة اليدين داخل مركبة عسكرية محاطة بالمجندات.

وبعدها جرى نقل الأسيرة "عمارنة" إلى مركز تحقيق "القشلة"، ليكمل ضابط التحقيق مسلسل التعذيب _وفق روايتها _، مشيرةً إلى أنه "انهال عليها بالضرب وحاول ترهيبها وانتهاك خصوصيتها كونها فتاة محجبة.

وإلى جانب ذلك، فتشتها المجندات الإسرائيلية، تفتيشا عاريا عدة مرات، منذ لحظة اعتقالها، بحسب ما نقلته محامية "هيئة الأسرى" عن "عمارنة".

وجاء في روايتها: "جرى وضعي في عربة البوسطة وكانوا يدوسون عليها بشدة، تارة يسيرون بسرعة، وتارة أخرى يتوقفون فجأة، ثم جرى نقلي من مكان إلى آخر"، بهدف الضغط عليها وإزعاجها.

وأشارت إلى أنّ "المجندات أحكموا القيود بشدة على يديها بهدف إيذائها، ومنهن من كانت تدفعها بالركل والضرب، ومزقوا جلبابها، بعدها جرى نقلها إلى سجن الرملة".

وقبل نقلها إلى سجن الدامون، وُضعت "عمارنة" في زنزانة انفرادية، في ظروف صعبة وقاسية، وعن ذلك قالت: "يوجد بها سرير بفرشة جلدية رقيقة، دون وسادة، عدا عن الرائحة الكريهة بالمكان، وعدم نظافة البطانية (الغطاء)، والمرحاض.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017