حذّر مسؤول قسم الأشعة في مستشفى الشفاء الدكتور إبراهيم عباس من تحول مشافي قطاع غزة إلى مقابر جماعية بسبب انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في المستلزمات الطبية.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن قسم الأشعة كغيره من الأقسام الأخرى يعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لتشخيص المرضى.
وأضاف أن أي تدخل جراحي يحتاج إلى تشخيص طبي دقيق إذا لم تتوفر المعدات اللازمة له سيهدد حياة المريض.
وأكد عباس على أن الوضح الصحي في القطاع كارثي وينذر بانهيار المنظومة الصحية بالكامل.
وأوضح أن انقطاع الكهرباء الذي يمثل الشريان المغذي لأولى الإجراءات الطبية بالتشخيص، بالإضافة إلى كافة الأقسام الأخرى التي تعتمد على الكهرباء، سيحول مستشفيات قطاع غزة إلى مقابر جماعية.
وأشار دكتور عباس إلى أن أعداد الشهداء والجرحى تفوق طاقة وإمكانيات المستشفيات والكادر الطبي في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة مع دخول اليوم السادس من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف إن الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاذ، مبيّناً "أن المستشفيات في حالة إشغال نام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض".
وأكد على أن استمرار قطع الاحتلال للكهرباء والمياه والوقود عن القطاع يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة.
وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة، بلغت أعداد شهداء عدوان الاحتلال في قطاع غزة 1354 شهيد ونحو 6049 جريح.