قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، التي قصفت منازلها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق إنذار أو تحذير، نتج عنها 1981 شهـيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وذكر "الإعلامي الحكومي"، أن 2808 مواطنين مدنيين استشهدوا وأصيب 10850 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة منذ 11 يومًا، برًا وبحرًا وجوًا، تزامنًا مع حصار مُطبق وقطع للكهرباء والماء.
وضمن سلسلة المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال، قصفت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، منزلًا لعائلة زعرب غربي رفح جنوب القطاع فوق رؤوس ساكنيه، ما أدى لارتقاء 28 شهيدًا، في حين انتشل 25 شهيدا وأكثر من 50 مصابًا في قصف إسرائيلي على 4 منازل متفرقة في منطقة "شارع القسطانة، جورة اللوت، معن، بطن السمين" في خانيونس.
من جهتها، حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، من كارثة إنسانية وبيئية؛ بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة.
ونوهت "الداخلية": "عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة سيرتفع بشكل كبير، وما تحت الأنقاض ينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء".
وأردفت: "قطاع غزة يُعاني من أزمة حادة جدًا في توفر مياه الشرب، والاحتلال لم يضُخ أيّ لتر مياه إلى أي من المحافظات لليوم الـعاشر، مما اضطر المواطنين لشرب مياه غير صالحة، ما يُنذر بأزمة صحية خطيرة تُهدد حياة المواطنين".
ويشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ يوم السبت الماضي 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، ومدفعية الاحتلال تزامنًا مع استهداف من الزوارق والبوارج الحربية، غارات وقصف عنيف ومكثف على مختلف أنحاء قطاع غزة.
