الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
إدارة بايدن قلقة: "إسرائيل" غير مستعدة لعملية برية في غزة
تاريخ النشر: الجمعة 27/10/2023 06:42
إدارة بايدن قلقة: "إسرائيل" غير مستعدة لعملية برية في غزة
إدارة بايدن قلقة: "إسرائيل" غير مستعدة لعملية برية في غزة

قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن "إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة، ومن أن قوات الجيش الإسرائيلي ليست مستعدة بعد لشن غزو بري بخطة يمكن أن تنجح".

وفي محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الحاجة إلى دراسة متأنية للكيفية التي قد تقوم بها القوات الإسرائيلية بغزو بري لغزة، حيث تحتفظ حركة حماس بشبكات أنفاق معقدة تحت القطاع المكتظ بالسكان.

وأصر مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تخبر "إسرائيل" بما يجب عليها فعله وما زالت تدعم الغزو البري لكن البنتاغون أرسل جندياً من مشاة البحرية من فئة ثلاث نجوم، هو اللفتنانت جنرال جيمس جلين، إلى جانب ضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات خوض حرب المدن.

إقرأ أيضاً
تعرف على الاعتبارات "الإسرائيلية" التي تُؤخر العملية البرية ضد قطاع غزة
وفي تقرير لها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤول في البنتاغون قال يوم الإثنين إن إرسال الجنرال جلين لا يعني أن البنتاغون يتخذ قرارات نيابة عن "إسرائيل".

ولم يرد المسؤولون الإسرائيليون في واشنطن على الفور على طلبات التعليق لكن دبلوماسيا من السفارة الإسرائيلية نفى يوم الأحد أن تكون الحكومة الأمريكية تنصح الإسرائيليين بتأجيل الغزو البري وقال الدبلوماسي: “الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل فيما يتعلق بالعملية البرية”.

وقال الوزير أوستن لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC News الأمريكية يوم الأحد: "أول شيء يجب أن يعرفه الجميع، وأعتقد أن الجميع يعرفه، هو أن القتال في المناطق الحضرية صعب للغاية".


وأكدت نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية قلقة من أن قوات الجيش الإسرائيلي لا تمتلك بعد مسارًا عسكريًا واضحًا لتحقيق هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس، بحسب المسؤولين.

وفي محادثات مع مسؤولين إسرائيليين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يروا بعد خطة عمل قابلة للتحقيق.

ولمح الرئيس بايدن إلى ذلك علنًا وخلال خطابه الأخير في تل أبيب، حذّر من أن "إسرائيل" ستحتاج إلى "وضوح بشأن الأهداف وتقييم صادق حول ما إذا كان المسار الذي أنتم عليه سيحقق تلك الأهداف".

وقال مسؤولون أمريكيون إن "على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت، على سبيل المثال، ستحاول القضاء على حماس باستخدام ضربات جوية جراحية بالاقتران مع غارات موجّهة من قبل قوات العمليات الخاصة - كما فعلت الطائرات الأمريكية والقوات العراقية والكردية في الموصل - أو التوغّل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل المارينز والجنود الأمريكيون، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004".


وقال السيناتور جاك ريد، الديمقراطي الذي يرأس لجنة القوات المسلحة، يوم الاثنين إنه يدعو "إسرائيل" إلى تأجيل غزو بري لغزة لشراء الوقت لمفاوضات استعادة الرهائن، وإعطاء قادة الجيش الإسرائيلي المزيد من الفرصة لتحسين تخطيطهم للقتال الحضري.

وقال ريد عبر الهاتف من القاهرة، حيث كان هو وسيناتورون آخرون يختتمون رحلة إلى السعودية وإسرائيل ومصر: "من وجهة نظر عملياتية، فإن هذا معقد للغاية، وكلما جمعت المزيد من المعلومات الاستخباراتية واستطاعت قواتك أن تأخذها إلى القتال الحضري، كان ذلك أفضل، هناك الكثير من العوامل والاندفاع في هذا ربما ليس أفضل نهج".

وأعطت إدارة بايدن نفس النصيحة لإسرائيل كما فعل المسؤولون الأمريكيون، وحذر ريد أيضًا من أن القتال شارع بشارع في غزة سيكون "جهدًا طويل الأمد".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017