اندلعت اشتباكات مسلحة في أكثر من منطقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الأحد، تزامنًا مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من مدن وقرى ومخيمات الضفة.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة، قالت إن مطلوبًا تحصن فيه، قبل أن تندلع اشتباكات مُسلحة في المكان، تخللها تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.
وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال أطلق "صاروخًا موجهًا" تجاه المنزل المحاصر في أبو ديس، تزامنًا مع دعوات لأهالي المنطقة عبر سماعات المساجد ونصرة المقاوم المحاصر.
ولفتت مصادر محلية النظر إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال في عدة نقاط بمحيط المنزل المحاصر في أبو ديس، وسماع أصواع انفجارات وإطلاق نار بشكل متقطع.
وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال دهم حي الألمانية والحي الشرقي بـمدينة جنين، شمال الضفة، ودارت مواجهات مع الشبان تخللها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع تجاه جنود وآليات الاحتلال العسكرية.
وأشار مراسلنا، نقلًا عن شهود العيان، إلى أن جيش الاحتلال أرسل تعزيزات عسكرية وجرافة من طراز "D9" إلى مدينة جنين.
وأفاد سكان محليون لـ "وكالة سند للأنباء"، بأن الاحتلال اعتقل كلًا من: الشيخ وليد جلامنة وهو والد المطارد محمد جلامنة من حي خروبة، وال
أسيرين المحررين محمد الصانوري "الصقر" وغسان الأطرش، والشبان: قصي الهصيص، مجد الجزرة، وأحمد وليد جلبوني، من أحياء مدينة جنين.
وفي طولكرم، اقتحم جيش الاحتلال ضاحية شويكة، شمالي المدينة، شمال الضفة. وذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية دهمت مخيم طولكرم للاجئين وسُمعت أصوات إطلاق نار داخل المخيم.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر يعقوب حسين، عقب دهم منزل عائلته في مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح ما تسبب بإصابته بجراح، وفق رواية عائلته.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الزميل الصحفي أمير أبو عرام، والباحث محمد القدومي، والأسير المحرر مصعب سعيد، عقب دهم منازلهم في بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ودهمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، شمال الضفة، واعتقلت الشابين؛ عوني الشخشير وهو أسير محرر من منزله في حي رفيديا غربي المدينة، والشاب عدي الفاخوري من "كروم عاشور".
ونوه مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى تعرض آليات الاحتلال لعمليات إطلاق نار قرب مخيم بلاطة للاجئين وفي منطقة "المقاطعة" شرقي مدينة نابلس.