تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ29 معركة "طوفان الأقصى" دفاعا عن شعبها وأرضه ومقدساته وأسراه، وتدك مستوطنات الاحتلال ومدنه بصواريخها، وتتصدى في الوقت ذاته لزحف جيش العدو وتوغلاته برًا وفي عدة محاور.

وفي كلمة صوتية بثتها فضائية الأقصى مساء السبت، قال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة": "لقد وثقنا خلال الـ 24 ساعة الماضية تدمير مجاهدينا 24 آلية عسكرية ما بين دبابة وجرافة وناقلة جند، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي".

وأردف: "ما زال مجاهدونا يواصلون الالتفاف خلف القوات الغازية والاشتباك من نقطة صفر، ويواصل سلاح القنص في القسام استهداف كل من يعتلون المباني أو من يتجرأ أن يرفع رأسه من فوق دبابته".

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل 4 من ضباط وجنود الجيش، قضوا خلال معارك غزة، بينهم ضابط قائد سرية.

ونشره إعلام الاحتلال، تحت بند سُمح بالنشر، أسماء ورتب 4 من جنود جيش الاحتلال، الذين قال إنهم "سقطوا" في معارك مع حركة حماس شمال قطاع غزة.

وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى في صفوف الجيش المعلن عنهم ارتفع إلى 29 جنديًا وضابطًا، منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 28 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وتواصلت مع ساعات فجر الاحد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام أنها دمرت آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف "الياسين 105".

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن صاروخين مضادين أطلقا من غزة نحو قوات الاحتلال في "كيسوفيم" بغلاف غزة.

وقصفت كتائب القسام مساء السبت على دفعتين "تل أبيب"، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام اليوم أن مجاهديها هاجموا قوةً إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة، واشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل وأجهزوا على 5 جنود وأصابوا آخرين.

كما خاضوا اشتباكاً مباشراً مع قوات العدو المتوغلة في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا.