أكدت هيئة شؤون الأسرى و المحررين، أن الاحتلال الاسرائيلي ينتهج منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، سياسة تنكيل وتعذيب بحق أسرانا بالسجون، والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم، متعمدة اتباع نظام عزل الأسرى عن العالم الخارجي، بقطع الاتصالات عنهم، ومنع زيارة أهلهم والمحامين لهم، وذلك ليتسنى لها القيام بانتهاكاتها دون حسيب أو رقيب.
وأضافت الهيئة أن آخر اعتداءات الاحتلال تمثلت باقتحام وحدات القمع لعدد من غرف الأسرى بتاريخ 26.10.2023، وقيامهم بإطلاق قنابل صوت وعيارات مطاطية والاعتداء على الاسرى مما ادى الى اصابة خمسة منهم بالرصاص في مختلف انحاء جسدهم، وتركهم في الغرفة دون تقديم أي علاج لهم، وحاليا جميعهم يعانون من اوجاع شديدة في منطقة الاصابة، وهذا الاعتداء كان تحت ذريعة قيام الأسرى بتوديع أسير آخر صدر قرار افراج بحقه.
وفي ذات السياق، توضح هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، جملة من الخطوات العقابية التي تقوم بها ادارة سجن عوفر بحق المعتقلين، وهي كالتالي:
1. منع الأسرى من اجراء مكالمات هاتفية مع الأهل.
2. تمنع مصلحة السجون المحامين من زيارة الأسرى والاطلاع على أحوالهم منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم.
3. منعهم من زيارة الأهل.
4. سحب جميع الأدوات الكهربائية من الأقسام.
5. منع الأسرى من شراء الكانتين.
6. قامت مصلحة السجون منذ بدء الحرب وحتى اليوم بسحب كافة المواد التموينية التي بحوزة الأسرى، و لم يتبق لديهم أي شيء.
7. كمية الاكل التي تقدم لهم من قبل الادارة غير كافية، والأسرى ينامون أغلب الوقت وهم جائعون، فالطعام سيء جدا كما ونوعا.
8. تم اخراج الأسرى الكبار والمسؤولين عن الأشبال من أقسام الأشبال، وتركوا لوحدهم ولا يوجد من يرعاهم.
9. يتعرض الأسرى يوميا الى تفتيشات مستفزة من قبل مصلحة السجون، وسحب أي شيء بالغرفة حتى انه لم يتبق للأسرى داخل الغرف سوى ملابسهم.
10. تحويل معظم الغرف إلى زنازين.
11. عيادة السجن لا تقدم ومنذ بداية الحرب أي رعاية صحية او ادوية للأسرى، وهم ممنوعون من زيارة العيادة، حيث يقوم ممرض السجن بعمل جولة مرة كل عشرة أيام على الاقسام دون تقديم أي علاج حقيقي لهم وفقط يكتفي بالمسكنات مهما كان نوع المرض، على الرغم من ان بعض الاسرى بحاجة لأدوية لأمراضهم المزمنة والضرورية لمنع تفاقم وضعهم الصحي.