أصيب تسعة مواطنين، الاحد، خلال اقتحام وعدوان واسع نفذته قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجرا مخيم بلاطة بعشرات الآليات العسكرية بينها جرافات، وحاصرت المخيم وأغلقت جميع مداخله، وانتشر القناصة على العديد من البنايات داخل المخيم وفي محيطه.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات على دفعات متتالية ومن عدة محاور، كما اقتحم عشرات الجنود المشاة شارع القدس المحاذي للمخيم عبر حي الضاحية.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع بآليات الاحتلال.
وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية داخل المخيم، وتدمير صرح الشهداء وسط المخيم.
وشنت قوات الاحتلال حملات دهم واسعة طالت نحو 80 منزلا تعود لمطاردين ولذوي شهداء المخيم، تخللها التحقيق ميدانيا مع سكان المنازل والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، وتدمير محتويات المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من ذوي المطاردين للضغط عليهم، كما أجرى ضباط مخابرات الاحتلال اتصالات هاتفية مع بعض المطاردين من داخل منازلهم وتم تهديدهم بتفجير منازلهم إذا لم يسلموا أنفسهم.
وفجرت منزل عائلة الشهيد عبد الله أبو حمدان ما أدى لاشتعال النيران فيه، كما فجرت المبنى الذي استهدف فجر السبت بقصف صاروخي واغتيل خمسة شبان بداخله.وتعاملت طواقم الإسعاف مع 4 إصابات بالرصاص الحي بالأقدام والفخذ والظهر، و6 إصابات نتيجة الضرب المبرح إحداها لسيدة، بالإضافة لإصابتين بالاختناق لطفلين أحدهما من ذوي الإعاقة، ونقلتهم جميعا إلى المستشفى.
كما قدمت العلاج الميداني لإصابة بشظايا الرصاص بالرأس وإصابتين لرجل وسيدة نتيجة الاعتداء بالضرب.
واحتجزت قوات الاحتلال طاقم إسعاف الهلال الأحمر في شارع القدس أثناء التوجه لحالة مرضية، ومنعهم من الوصول إلى الحالة، وفتشتهم جسديا، كما تم إطلاق الرصاص على طاقم الإسعاف داخل مخيم بلاطة.
وعرقلت عمل طواقم الإطفاء ومنعتهم من الوصول لإخماد حريق بمنزل في مخيم بلاطة.
