كتب محمد فراج

لم يستكن الاحتلال الغابر منذ السابعة من اكتوبر من الاقتحامات المتكرره التي يقوم بها على كافة المدن والقرى الفلسطينية ويقوم باعتقالات وقتل الناس العزل ، في الشرق من محافظة قلقيلية وعلى بعد ٢٢ كيلو متر تقع بلدة عزون التي يحيطها عدد من القرى والبلديات المجاوره ، التي تتعرض ل اقتحام يوميا فيها واندلاع مواجهات عنيفه على اثرها يكون هناك شهداء ومصابين يقدمون ارواحهم للوطن .
بالمقابل مشفى عمر القاسم في عزون المغلق في اليل والذي بحاجته عدد من البلديات القريبه منها عسلى وكفر ثلث وجيوس وهي اقرب الى مشفى عزون وفي ضل لاغلاقات المتكرره لا يستطيع الاسعاف او المرضى الذين يذهبون بسيارتهم الوصول الى مشفى قلقيلية واستشهد اثنين في ضل هذه الضروف، لعدم توفر اماكنية علاجيه في المشفى والذي لا يقدم اي مساعدات طبيه ونقص للمعدات الصحيه بداخله ، فأين يذهب المصاب او المريض ؟
في مقابلة اجراها مراسل اصداء الاعلاميه مع اخ الشهيد امير مجد يقول علاء في ليلة الثاني وعشرون من شهر تشرين الثاني من العام ٢٠٢٣ وعندما كان الشهيد امير عبد الرحمن مجد عائدا من عمله بسيارة رفيقه محمد سويدان على خط عسلة بالقرب من مخازن الاخوه للاخشاب واذ تفاجؤا بوجود كمين لجيش الاحتلال مختبئاً بين الاراضي واطلق النار على السيارة مما اصيب امير اصابة في الضهر من جهة القلب واستقرت في القلب واضاف علاء ان صاحب الشهيد محمد بشظايا اطلاق النار وفر مسرعا باتجاه المشفى مستشفى عزون وعندما وصل المستشفى وجده مغلق وقام بالتكلم مع سيارة الاسعاف وجاءت مسرعة واخذت الاصابة الى مستشفى درويش نزال بقلقيليه واذ قوات الاحتلال متمركزه غربي البلدة مما اعاقت مرور سيارة الاسعاف لمدة ٤٠ دقيقه وكان الشهيد لم يمت وانما نزيف و قاموا باعتقال صاحبه محمد
ذاكرا ان لو ان المشفى كان مفتوحا لبقيا على قيد الحياه باذن الله تعالى .

وقال احد مواطنين بلدة عزون ، انه يجب فتح المشفى ٢٤ ساعه في اليوم ، لا نستطيع في بعض لاوقات الذهاب الى المدينه بسبب الاغلاقات المتكرره التي يقوم بها الاحتلال .

يذكر ان مشفى عمر القاسم عزون يفتح ابوابه من ٧ صباحا حتى ١٠ مساءا