الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الغيمة الخبيثة تحلق فوقة المخيمات الضفة الغربية
تاريخ النشر: الخميس 28/12/2023 17:49
الغيمة الخبيثة  تحلق فوقة المخيمات الضفة الغربية
الغيمة الخبيثة تحلق فوقة المخيمات الضفة الغربية

كتب قسام سمري

في واقعة مثيرة للقلق تعتبر تدمير البنية التحتية داخل المخيمات الضفة نتيجة للعدوان الإسرائيلي ظاهرة مستمرة تتسبب في تشريد وتأثيرات إنسانية خطيرة. يشمل العدوان تدمير المنازل، والبنى التحتية كالمدارس والمستشفيات، ما يترتب عليه انعدام الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة للسكان. هذا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويعيق فرص التنمية في هذه المناطق المتضررة. على الحياة اليومية للسكان

**التدمير الهيكلي:**
قوات الاحتلال قامت بتدمير الطرق والبنية التحتية الرئيسية داخل المخيمات، مما أثر بشكل كبير على حركة السكان والوصول إلى الخدمات الأساسية هناك صعوبة كبيرة في تنقل داخل المخيم بسبب أصبحت المركبات غير قادرة على تنقل بشكل كامل داخل المخيم.هاذا الحدث أصبح داخل جميع المخيمات جنين وبلاطة وطولكرم وغيرها. استخدام الحتلال ألية ما يطلق عليها ((D9 تعمل من أجل تدمير كل ما أمامها من طرق و مركبات و منازل من أجل تسهيل دخول القوات الحتلال لا يكون أي (عبوة ) داخل الأرض

**التداول الاقتصادي:**
تدمير البنية التحتية داخل المخيمات بسبب العدوان يتسبب في آثار اقتصادية سلبية جسيمة. يؤدي هذا الأمر إلى فقدان فرص العمل وتشويش على النشاط الاقتصادي، ما يتسبب في تراجع الدخل وتفاقم الفقر. كما يؤثر تدمير البنى التحتية على الاستثمارات المحلية، مع تقليل فرص النمو الاقتصادي في تلك المناطق. هذا الوضع يخلق دورة تأثير سلبي تتسارع، مما يعوق جهود الإعمار ويضعف قدرة السكان على تحقيق استقرار اقتصادي *تأثير على التجارة:* تأثرت حركة التجارة والأنشطة بفعل تدمير الطرق، مما زاد من الضغوط الاقتصادية بسبب عدم القدرة دخول شاحنات الغذاء وغيرها داخل المخيم فقط تكون بطرق محدد المسار.

**التأثير الاجتماعي:**
تدمير البنية التحتية داخل المخيمات بسبب العدوان الإسرائيلي يتسبب في آثار اجتماعية خطيرة، حيث يؤثر على حياة السكان بشكل مباشر. يزيد ذلك من حدة الفقر والتشرد، مما يؤدي إلى فقدان الأمان والاستقرار الاجتماعي. تفكك البنية التحتية يؤثر على الحصول على التعليم والرعاية الصحية، مما يؤثر على جودة حياة الأفراد ويعرقل اندماجهم في المجتمع. كما يخلق هذا الوضع بيئة غير مستقرة، مما يتسبب في تفاقم التوترات الاجتماعية والنفسية.
1. *تأثير على التعليم:* ألحق التدمير ضررًا كبيرًا بالمدارس، مما تسبب في توقف الدراسة وتأثير سلبي على مستقبل الشباب.
2. *تأثير على الرعاية الصحية:* تضررت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، مما زاد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية وغير ذالك

 

تدمير الطرق والبنية التحتية داخل المخيمات الفلسطينية عند دخول قوات الاحتلال يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، حيث يجب على المجتمع الدولي التدخل للمساعدة في إعادة بناء هذه الهياكل وتوفير الدعم اللازم لتخفيف الأثر الإنساني والاقتصادي السلبي. حيث يعكس تدمير البنية التحتية جراء العدوان الحتلال تحديات شاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. إن تأثيرها السلبي يمتد إلى حياة الأفراد ويؤثر على مستقبل الأجيال. يستوجب النظر إلى ضرورة إعادة بناء البنية التحتية بشكل فعّال وعاجل لتحسين جودة حياة السكان وتوفير فرص اقتصادية مستدامة. في هذا السياق، يظل التحدي الأكبر هو تحقيق السلام والاستقرار في داخل المخيمات الفلسطيني
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017