وطن: دخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الـ110، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
واعلنت كتائب القسام تدمّيرها لناقلة جند للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة و 3 جرافات من نوع D9 بقذائف "التاندوم" و "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس ، وفجرت الكتائب غرفة مفخخة مسبقاً في قوة راجلة للاحتلال أدت الى مقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر.
واضافت الكتائب ان قواتها تمكنت من الاستيلاء على 3 طائرات "درون" للاحتلال منها طائرتين انتحاريتين من نوع "ماعوز" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما تمكنوا اول أمس، من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة للاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها وبالتزامن دمر المقاتلون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام
وعاش جيش الاحتلال صدمة كبيرة بعد تنفيذ الكتائب العملية المركبة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة،والتي أسفرت عن مقتل 22 عسكريا إسرائيليا. حيث قال الاحتلال انه اليوم الاصعب عليه منذ بداية الحرب على غزة.
ورغم محاولة الاحتلال اخفاء عدد ضحاياه، الا ان وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن خسائر فادحة تفوق الأرقام التي علنها المتحدث باسم الجيش بكثير، وقالت إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث.
واحتدمت المعارك والاشتباكات بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال في منطقة خانيونس، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 25,490 شهيدا و63,354 مصابا، وفق آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.