الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يقتحم ساحة مجمع ناصر بخانيونس والكيلة تحذر من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: الخميس 15/02/2024 13:28
الاحتلال يقتحم ساحة مجمع ناصر بخانيونس والكيلة تحذر من كارثة إنسانية
الاحتلال يقتحم ساحة مجمع ناصر بخانيونس والكيلة تحذر من كارثة إنسانية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، أجبرت تحت تهديد القتل والاعتداء، آلاف النازحين وعوائل الطواقم الطبية والمرضى الذين يستطيعون الحركة على الإخلاء القسري لمجمع ناصر الطبي. لافتة إلى أن خطرًا شديدًا يتهدد النازحين والمرضى في المجمع الطبي.

من جانبها، حذرت وزيرة الصحة مي الكيلة، من كارثة إنسانية وشيكة، جراء إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، حيث كانوا قد نزحوا إليه قسراً.

واستُشهد فجر اليوم مواطن، وأصيب عدد من المرضى جراء قصف الاحتلال قسم العظام في المستشفى، كما اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المجمع وأطلقت النار على أقسامه.

وقالت الكيلة، "إن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بحق أبناء شعبنا في عدوانه المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن قصف الاحتلال ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكان آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى اليوم إلى استشهاد أكثر من 28.600 مواطن وإصابة نحو 69 ألفاً، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض".

وناشدت الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري، مؤكدةً أن ما يفعله الاحتلال في مجمع ناصر الطبي، يكرر الجرائم المروعة التي حدثت في مستشفيات قطاع غزة، التي من بينها مجمع الشفاء الطبي، حين أجبر النازحين على إخلاء المستشفى، واستهدفهم بالنار والاعتقال خلال خروجهم.

وأضافت الكيلة، أن النازحين لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي هرباً من عدوان الاحتلال الوحشي، إذ لا مكان آمنا في القطاع، وأن القانون الدولي الإنساني يكفل حق كل إنسان مستأمن في المؤسسات المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جينيف.

وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مروعة، جراء استمرار عدوان الاحتلال وانعدام الغذاء والشراب والدواء، وانتشار الأمراض وخطر الموت الذي يلاحقهم في كل مكان يستأمنون به.

وتحاصر قوات الاحتلال المجمع الطبي لليوم الـ25 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وأكثر من 10 آلاف نازح.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017