من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء محمد اشتية استقالة الحكومة للرئيس محمود عباس غدا الاثنين.
واكدت مصادر خاصة بوكالة معا أن اشتية أبلغ الليلة الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والوزراء أنه سيضع استقالة الحكومة بين يدي الرئيس، وسيعلن اشتية ذلك في بيان رسمي في افتتاح جلسة مجلس الوزراء الإثنين.
وفي حال تمت الخطوة غدا الاثنين ، فإن الحكومة ستصبح حكومة تسيير أعمال في حال قبل ابو مازن الاستقالة لحين تشكيل حكومة جديدة.
ومتوقع أن يتم تشكيل حكومة تكنوقراط ، من أجل الاستحقاقات المقبلة خاصة في ظل الحديث عن اليوم التالي للحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من أربعة أشهر .
وحسب مراقبين ان خطوة الرئيس عباس هي لملا الفراغ الذي يمكن ان ينجم عن اليوم التالي لنهاية الحرب في قطاع غزة. ويفضل ابو مازن أن يترأسها محمد مصطفى .
ويرى المراقبون فان الحكومة التي ينوى ابو مازن الإعلان عنها لقطع الطريق امام خطة بديلة بدأت المشاورات تجري حوّلها وهي تولي سلام فياض رئاسة الوزراء ليقود مرحلة إعمار غزة بدعم من القيادي الفلسطيني محمد دحلان الذي يتخذ من الإمارات العربية مقراً له.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلا عن مسؤول في السلطة الفلسطينية إن أي تغيير في تشكيلة الحكومة الفلسطينية يجب أن يكون مشروطا بضمانات دولية لانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، وبموافقة وطنية واسعة من جميع الفصائل". ووقف مداهمات قوات الأحتلال لمدن الضفة الغربية، ورفع "الحصار الاقتصادي" عن السلطة الفلسطينية، بما في ذلك التحويل الكامل لأموال الضرائب .