أكّدت عشائر قطاع غزة، مساء اليوم الإثنين، أن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في القطاع، ترمي إلى تكريس الحصار والتهجير، مشدّدة على أنها لن تكون طرفا فيها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال التجمع الوطني لعشائر غزة، إن "الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تكريس للحصار والتهجير، وانتهاك للمبادئ الإنسانية الدولية".

وأضاف: "لن نسمح للاحتلال بفرض موجة نزوح جديدة، تكرّس الجريمة، تحت عباءة المساعدات".

وشدّد التجمع الوطني لعشائر غزة، أنه "يرفض قطعا مخطط الاحتلال لتوزيع المساعدات من خلاله"، مضيفا: "لن نكون طرفا في تمرير هذه الخطة الابتزازية".

مصدر أمني إسرائيلي: الكابينيت وضع إنذارا أمام حماس حول صفقة بشروط إسرائيلية
وقالت عشائر غزة: "مسؤوليتنا الوطنية والعشائرية والاجتماعية، تحتّم علينا الوقوف ضد مخططات الاحتلال ورفضها".

وفي مطلع آذار/ مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة؛ لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تنصّل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس.

وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 171 ألف شخص بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.