الرئيسية / مقالات
ليست ازمة وقود.
تاريخ النشر: أمس الساعة 16:13
ليست ازمة وقود.
ليست ازمة وقود.

كتب إياد فراسيني
جالونات صفراء كثيرة في غير موسم الزيتون وقوارير بلاستيكية اكثر ليس رفقا بالقوارير!!؟ انما لأجل الوقود سواء "سولار "او"بنزين" اوحتى كاز مع قلة استخدامه ما يدريك لعل ثمنه يرتفع ونجني ثروة!!
طوابير طويلة وازمات خانقة سوق سوداء وأسعار عرض وطلب و شائعات تملىء الفضائين الالكتروني والملموس مشكلة هنا و"طوشة" هناك إستغلال وجشع هذا هو الحال اما محطات الوقود المنتشرة في أنحاء الوطن السليب المقطع سياسيا وجغرافيا واخلاقيا نعم واخلاقيا كيف لا ؟؟! فأخلاق الشعوب تظهر في الازمات اما نحن فلا شيء يوحدنا يد الله تجمعنا ويفرقنا جالون بنزين أصفر فاقع لونه يسر التاجرين المتاجرين او حتى قارورة سولار "لتر ونصف" لا تتعدى الترين ؛او قد تكون زجاجة كاز غير جيدة الكفاءة.

إذا لنجمع ان الازمة ليست ازمة وقود بقدر ما هي أزمة أخلاق في لغة الشعوب العلمانية

وازمة دين وتطبيقه في لغة الشعوب المتدينة فالدين بكسر الدال يا عزيزي لا ان تصوم اثنين وخميس او ان تختم سورةالكهف ليلة الجمعة او حتى ان تصوم العشر الاواخر من ذو الحجة مع اعترافي بفضلها وعظمتها.

في الحقيقة لايهمني سوء كنت متدين او علماني اوحتى بوذي او من عبدة الاصنام كل هذا لا يهم بقدر ما يهمني اخلاقك التي يجب أن تظهر في الشدائد قبل الرخاء فاخلاق الشعوب تكون رخاء مع تقديم الخاء على الراء إذا لم تسعفهم في ازماتهم قبل رخائهم فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017