تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 683 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق.

وذكرت مصادر طبية ارتقاء 26 شهيدا بينهم 8 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع، منذ فجر اليوم الثلاثاء.

شهدت أحياء الزيتون والصبرة قصفًا مدفعيًا عنيفًا استمر من ساعات المساء الأولى حتى فجر اليوم، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.

وتقدمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي نحو محيط مدرسة الصبرة ومنطقة شارع 8، حيث نفذت عمليات استحكام ناري بدعم من طائرات الاستطلاع (كواد كابتر).

في الوقت نفسه، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من مخيم جباليا وحي التفاح، بالتزامن مع أصوات تحرك آليات عسكرية في تلك المناطق.

ولوحظ نشاط مكثف لطائرات الكواد كابتر خلال ساعات الليل، حيث أطلقت الرصاص بشكل كثيف في شارع الثلاثيني ومنطقة المغربي بحي الصبرة، وسُجّل تواجدها أيضًا في مدارس الرمال الغربي والشيخ عجلين.

حتى هذه اللحظة، لم تتضح بشكل دقيق المناطق التي تقدّمت إليها قوات الاحتلال داخل أحياء الصبرة والتفاح، إلا أن حجم التمهيد الناري والنشاط العسكري يُشير إلى تحرك ميداني لافت.

آخر التطورات

استشهد الشاب منصور شريقي قشطة بطلق ناري "عشوائي" من جنود الاحتلال بمنطقة بئر 19 في مواصي خانيونس.

وتعرضت أحياء الزيتون والصبرة لقصف مدفعي عنيف استمر من ساعات المساء الأولى وحتى فجر اليوم.

وتقدمت دبابات إسرائيلية إلى محيط مدرسة الصبرة ومنطقة شارع ٨، فيما قصفت المدفعية المناطق الشرقية لمخيم جباليا وحي التفاح.

كما نشطت خلال ساعات الليل طائرات الكواد كابتر التي أطلقت الرصاص بشكل مكثف في شارع الثلاثيني ومنطقة المغربي بحي الصبرة.

وأبلغ الأهالي عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين في محيط منطقة أبو شريعة بحي الصبرة، بينما حوصرت عائلات داخل منازلها ولم تتمكن من الخروج.

وقال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى إن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف خيمة للنازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وتشهد مناطق حي التفاح شرقي مدينة غزة إطلاق نار كثيفًا ومتواصلًا من آليات الاحتلال الإسرائيلي.

وارتقى شهيد وسجلت إصابات، بقصف الاحتلال لخيمة نازحين بالقرب من مسجد معاوية في مواصي رفح.