قال السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي إن الولايات المتحدة لم تطلب من إسرائيل التراجع عن فرض سيادتها في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنها لن تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هذا الصدد.
ويأتي هذا التصريح بعد تصاعد ردود الفعل الدولية بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة، مع دعوات أوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن هاكابي، قوله إنه لا يمكن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أن تبقى في غزة"، وأكد أن "هناك خطأ كبيرا بالحديث عن مجاعة واسعة فيها وأنها من فعل إسرائيل".
وقال هاكابي إن "التفاني تجاه إسرائيل والقناعة بأداء عمل إلهي في الأرض المقدسة ليس مزحة".
وفي مناسبات عديدة، عبّر هاكابي عن دعم مطلق للسياسات التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وسبق أن تحدث عن "حق إلهي" لإسرائيل في الضفة، كما قال عام 2017 إنه "لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية".
كما أيد هاكابي الخطة التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب مطلع العام الجاري لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، وفي يونيو/حزيران الماضي طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية، وذلك في سياق الرد على مطالبة باريس بقيام دولة فلسطينية. وقال ترامب عن هاكابي عندما عيّنه سفيرا لدى إسرائيل إنه يحبها كثيرا.
كما نقل عن الجزيرة نت
المصدر: وكالات