أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن موسكو أجرت بنجاح اختبارا لمسيرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشل" إن وزارة الحرب بدأت بالفعل إجراء اختبارات على قدم المساواة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة نووية في العالم، متفوقة على روسيا والصين اللتين ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات، وفق توقعاته.

وأضاف أن جهود حكومته شملت "تحديث وتجديد كامل" للأسلحة النووية الأميركية.

ووفقا للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، تمتلك تسع دول أسلحة نووية، منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، فيما يبلغ إجمالي الرؤوس النووية في العالم 12,331 رأسًا، منها 5,044 للولايات المتحدة و5,500 لروسيا.

ويعود تاريخ أول اختبار نووي أميركي إلى 16 يوليو 1945 في نيو مكسيكو، فيما نفذت الولايات المتحدة هجومين نوويين على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

ومنذ آخر تجربة نووية أميركية تحت الأرض في سبتمبر 1992 بقوة 20 كيلوطن في نيفادا، توقفت التجارب التقليدية واستُبدلت بمحاكاة حاسوبية متقدمة غير نووية، مع تعليق رسمي من الرئيس جورج بوش الأب، واستمر ذلك خلال الإدارات المتعاقبة.

وأعلن ترامب أن محادثاته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية أسفرت عن اتفاق للعمل معا بشأن الأزمة في أوكرانيا.

وفي خطوة اقتصادية مهمة، وافق ترامب على خفض الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين بسبب أزمة الفنتانيل إلى 10%