أصداء
نظمت الإغاثة الزراعية في قلقيلية ،اليوم، حملة لتقليم أشجار الزيتون في قرية كفر ثلث وذلك وبالتعاون مع مديرية زراعة قلقيليةوضمن مشروع الذهب الأخضر الفلسطيني من المنتجين إلى المستهلكين والممول من الاتحاد الاوروبي.
وشارك في حملة التقليم نحو 50 مزارعا من منطقة عزون وكفر ثلث وطولكرم وممثلين آخرين عن جمعيات عزون التعاونية للتطوير الزراعي، كفر ثلث لإنتاج الزيت العضوي، كفر اللبد التعاونية، وباقة الشرقية.
وفي بداية اللقاء رحب مدير زراعة قلقيلية م. أحمد عيد بالحضور ووجهشكره الجزيل للإغاثة الزراعية على ما تقوم به من هذه النشاطات التي تساهم في تنمية قطاع الزيتون في فلسطين وتطوير قدرات المزارعين وتحسين الإنتاج وتعزيز صمودهم.
وقدم الخبير الزراعي في الإغاثة الزراعية م. صادق عودة للمزارعين شرحا نظريا وعمليا حول الممارسات السليمة وتأثيرها على زيادة الانتاجية من خلال تحفيز الشجرة على إعطاء غصون جدية وقوية بحيث تكون قادرة على أن تحمل ثمارا أكثر، وكذلكتقليل الإصابة بالأمراض وخصوصا مرض عين الطاووس.
وشدد على أن الوقت المناسب لعملية التقليم يبدء في شهر كانون أول وتقدر كمية الامطار المتساقطة بنحو 80 ملم وتستمر عملية التقليم حتى منتصف شهر شباط كما أنها تساهم في تقليل نسبة الرطوبة وزيادة التهوية وتقلل من فرص الاصابة بالامراض.
وطالب المزارعين أن يتم مراعاة عدم ايذاء اللحاء أثناء عملية قطع الجذع السميكوهي من ضمن الاخطاء الشائعة التي يقع فيها مزارعينا لأنه عندما يتاذى اللحاء تتعرض الشجرة بالكامل للضعف،ويفضل ان يتم التخطيط سنويا لازالة الفروع الغضه بدلا من تركها لتصبح جذوعا يصعب التعامل معها، مع مراعاة مكان القطع للجذع أوللفرع والذي يسمح للشجرة للئم الجروع.
ويذكر ان هذه الحملة تندرج في إطار مشروع الذهب الاخضر الفلسطيني – من المنتجين الى المستهلكين الممول من قبل الاتحاد الاوروبي، والمنفذ من قبل مؤسسة اوكسفام البريطانية وبال تريد ومركز ابحاث الاراضي تحت قيادة الاغاثة الزراعية.
ويركز المشروع على زيادة القدرة التنافسية لمنتجات الزيتون الفلسطينية التي تسهم في تحسين الأمن الغذائي وحماية مستوى المعيشة لصغار مزارعي الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة الربحية لأسر صغار مزارعي الزيتون، وخاصة مجموعات وشركات النساء المنتجة، وذلك من خلال تحليل سلسلة القيم الخاصة بالزيتون، وإدخال ممارسات إدارة الموارد الطبيعية، وضمان الوصول العادل إلى الأسواق في إطار مؤسساتي وسياساتي في الضفة الغربية وقطاع غزة.