صرح مسؤول إسرائيلي بأنه في حال سلم المسلحين المحاصرين في نفق برفح سلاحهم وتعهدوا بعدم العودة إلى اسماه "الإرهاب"، فإن إسرائيل ستسمح لهم بالخروج من هذا النفق.
ويسعى الأمريكيون إلى استبعاد أي شيء قد يعيق إقرار قرار إنشاء القوة الدولية في غزة في مجلس الأمن. ومن المتوقع التصويت على هذه القضية يوم الجمعة أو مطلع الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، أشار مسؤولون أمريكيون كبار إلى أن مبعوث الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، ناقش أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حلاً للأزمة.
مؤخرًا، وجّهت إسرائيل رسائل إلى الولايات المتحدة تُعرب فيها عن اهتمامها بإنهاء الأزمة.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 12 الإسرائيلية: "ما دام المسلحين تخلّصوا من سلاحهم، وطبقوا خطة ترامب، وتعهدوا بعدم العودة إلى الإرهاب، فإن إسرائيل ستسمح لهم بالخروج من النفق".
وقال مسؤول أمريكي كبير إن إدارة ترامب تريد حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن وعدم السماح لها بتخريب تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق في غزة.
الرسالة الأميركية لإسرائيل بحسب التقرير الاسرائيلي هي: "دعونا لا نركز على قضية صغيرة مثل وجود 200 إرهابي في رفح، بل دعونا نركز على أمور أكثر أهمية".
يقول مسؤولون أمريكيون إن تركيا تلعب دورًا محوريًا في حل أزمة رفح. وقد التقى المبعوث ويتكوف أمس في واشنطن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في محاولة لإيجاد حل.
وتتضمن الخطوط العريضة التي تدور حولها المفاوضات تسليم المسلحين أسلحتهم، والحصول على عفو، والابعاد إلى دولة ثالثة مع إمكانية العودة إلى غزة بعد بضع سنوات.
المشكلة الرئيسية، تقول القناة العبرية أنه حتى الآن، لا توجد دولة ثالثة مستعدة لاستضافتهم.
وهناك خيار آخر، إذا لم تتحقق فكرة النفي إلى بلد ثالث، فإنه سيسمح لهم بالمرور الآمن إلى الجانب الذي تسيطر عليه حماس من القطاع.
ورغم ذلك، ترى مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن أزمة رفح في طريقها إلى الحل، حتى لو استغرق الأمر بضعة أيام أخرى.
