شهدت قرية تِلّ جنوب غرب نابلس بعد عصر اليوم توتراً شديداً، بعدما تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى أحد أحيائها، لكنها انكشفت أمام الأهالي، لتصل بعدها تعزيزات وجيبات من حاجز صرة ومن المربعة. وفق ما أفادت مصادر محلية، كانت القوات تهدف إلى اغتيال الضابط يونس اشتية، منتسب جهاز الشرطة الفلسطينية، حيث استهدفته مباشرة أمام عائلته، فيما أصيب شاب آخر كان برفقته بجروح خطيرة.
أطلقت القوات النار بشكل كثيف على المنزل، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه، ثم احتجزت جثمان الشهيد الذي لا يزال بحوزتها، قبل أن تنسحب لاحقاً. وذكرت القناة العبرية أن يونس اشتية كان منفذاً لعملية أمس أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود. وأسفر الحادث عن حالة من الحزن والغضب بين أهالي القرية، الذين خرجوا في مسيرات غاضبة تعبيراً عن استنكارهم لعملية الاغتيال ومواساتهم لعائلة الشهيد