mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
وأنا أقرأ نتائج إنتخابات إقليم فتح في نابلس جبل النار اليوم أستذكر مقالةً لجريدة الجروسالم بوست الناطقة بالإنجليزية، يعزو فيها كاتبها الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها حركة فتح في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية للعام 2006 إلى فشل هذه الحركة في إخراج مثقفيها ومتعلميها لصفها القيادي الأول في حين نجحت الحركة المنافسة لها بذلك، وأنا اليوم وبعد مرور أكثر من ثماني سنوات على ذلك الحدث أقول بكل ثقة ويقين أن الفتح نهضت من جديد بقيادة ليست فقط شابة ومثقفة ومتعلمة، بل ووحدوية لتتبوء من جديد مركز القيادة وصنع القرار التاريخي لدى الشعب الفلسطيني المعاصر، وأنني أرى التغير الذي كُنا ننشده، كشبيبةٍ فتحاوية، منذ زمن بعيد في الفتح قادمٌ قادمٌ قادم على أيدي هذه الكوكبة الخيرة الطيبة من أبناءها، وأن الأمل معقودٌ بنواصيهم لقيادة هذا التغير في كافة المواقع القيادية بالوطن، وأن فتح أبو عمار تنبعث من جديد في عام ميلادها الخمسين بشعلة تغير حقيقية تنبعثُ من جبل النار، جبل الأحرار والثوار، لتضيء درب النضال والتحرير نحو القدس ولتتحقق رؤية الشهيد القائد الخالد أبو عمار "على القدس رايحين شهداء بالملايين، وليرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهرةٌ من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس ومساجد القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون"، ولتثبت فتح اليوم أنها هي طائر الفنيق الفلسطيني الذي مهما تكالبت عليه المحن والظروف فلا بد أن يأتي اليوم الذي ينبعث فيه من جديد لمواصلة دوره الطليعي في قيادة الشعب الفلسطيني.