بمبادرة من مركز الدراسات النسوية وبالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيية وائتلاف مفتاح انطلق المركز بفعالياته بالثامن من آذار حيث أحيا احتفالا في قرية جالود تلك القرية الأبية التي تواجه المستوطنين بصدور لا تملك سوى الارادة والتصميم على البقاء والصمود بالأرض اكثر حيث اكثر من 60% من اراضي القرية تمت مصادرتها.
أكثر من خمسين امرأة من الفعاليات النسوية والوطنية من مدينة نابلس شاركن نساء جالود وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء والنشيد الوطني. تم تلخيص المبادرة من قبل مركز الدراسات النسوية لتسليط الضوء على قرار 1325 وتعريف اهالي القرية بهذا القرار ومن ثم رحب رئيس المجلس القروي السيد عبد الله الحاج محمد بالحضور ذاكرا أهمية هذا اليوم للمرأة الفلسطينية وتحدثت ساما عويضة حول حقوق المرأة حيث قالت يحق لنا ان نعيش بكرامة.
وركزت دلال سلامة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة على أهمية استنهاض همم النساء وتنظيم انفسهن ضمن حلقات الاتحاد العام واكدت الناشطة النسوية ماجدة المصري على أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية وإلحاق الخسائر بالاقتصاد الاسرائيلي. وأكدت سمر هواش من جمعية المرأة العاملة للتنمية على اهمية تمثيل النساء في المجلس القروي وفي نهاية الاحتفال ألقت السيدة فاطمة الحاج محمد كلمة نساء جالود حيث أكدت على أهمية هذا اليوم واهمية هذه النشاطات لانها تمس احتياجات النساء في القرية.
وفي كلمة مدير زراعة نابلس السيد محمد فطاير اكد على أهمية زراعة الاشجار وعلى استعداد وزارة الزراعة تقديم الاشتال للسيدات بأسعار زهيدة وتقديم الندوات والمحاضرات.
وفي نهاية الاحتفال انطلق الجميع الى مدرسة القرية حيث شارك الجميع بزراعة اشتال الزيتون.
