أعياد الميلاد لا تليق إلا بالأحرار؛ والرفيق عاصم نجم جيفاري متمرد يبرق في سماء النقب المحتل، يلمع عيد ميلاد المقاتل كلما بزغ فجر جديد على جبين الثائر، ليحرر سنة جديدة من عمر شاب صلب لا ينكسر خلف القضبان. كل عام وأنت حر، كل عام وأنت أكثر صلابة ليسقط قيّد "النقب" رماداً فوق معصميّك، كل عام وأنت تصعد بقامة مرتفعة نحو المجد، لتزرع مع رفاقك الأحرار فجراً يليق بكرامة شعب عنيد؛ لا يرفع راية بيضاء، ولا يتراجع عن كفاحه الاسطوري من أجل انتزاع الحلم بحرية تعادل تضحياته: كنس المحتل، وقهر السجّان، واستعادة حق العودة.