memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
">اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال لا يزال مستمرا في اعتقال الشباب المقدسيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمه الكتابة و التعليق على موقع التواصل الاجتماعي الشهير"الفيسبوك" ويصفها بالتحريض على الاخلال بأمن الاحتلال.
واوضح رياض الاشقر الناطق الاعلامى للمركز بان نيابة الاحتلال العسكرية قدمت مؤخراً لائحة اتهام بحق الشاب المقدسي " مصباح أبو صبيح " 38 عام، تضمنت (22) تهمة، منها 15 مخالفة اعتبرتها "تحريض على العنف والارهاب" و7 بنود اخرى تضمن دعم "منظمة ارهابية" واستدلت على كل تلك التهم بمنشورات كتبها "ابوصبيح" على الفيسبوك، وذلك اثناء العدوان الاخير على قطاع غزة، تضامنا مع اهل القطاع، وهو بذلك ينتظر حكم مرتفع بحقه.
واشار الاشقر الى ان الاحتلال بدء منذ شهرين تقريبا حملة اعتقالات موسعه لكل من يقوم من المقدسيين بكتابة رايه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يمتدح فيها عملاً مقاوما، او ينعى شهيدا قام بواجبه، او يتضامن مع الاسرى والشهداء، ويدين عدوان الاحتلال على ابناء شعبنا الفلسطيني، حيث يعتبرها الاحتلال تحريض على العنف ومقاومة الاحتلال، وهى تهمه يستحق من اجلها الاعتقال والمحاكمة .
وبين الاشقر بان سلطات الاحتلال كانت قد حولت خلال الاسابيع الماضية (10) من الشبان المقدسيين الى الاعتقال الادارى بنفس التهمه واستدلت على الامر بتصوير وإحضار عدد كبير من الاوراق تمت طباعتها عن صفحات الفيسبوك الخاصة بالمعتقلين، والتي عبروا فيها عن رايهم فى بعض القضايا والمواقف واعتبرها الاحتلال تحريض يستحق الاعتقال .
واعتبر الاشقر الاعتقال على خلفيه الرأي والكتابة مصادرة واضحة لحرية الكلمة والاعتقاد و عملية تنكيل وقمع ممنهجة لكل من تسول له نفسه الحديث عن الحق الفلسطيني ويقاوم الاحتلال ولو بالكلمة والتعليق، وهذا يخالف كافة نصوص الاتفاقيات الدولية التي نصت على حرية الراى والتعبير ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1966، والميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان سنة 1950، و الميثاق الأمريكي لحقوق الإنسان، سنة 1969 ، والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب سنة 1979 .
فيما نصت المادة (19) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية على حق كل إنسان في اعتناق الآراء دون مضايقة والتعبير عنهاونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود بالوسيلة التي يختارها.
ودعا الاشقر الدول الموقعة على هذه المواثيق التدخل لحماية حقوق الانسان وحرية التعبير ، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية التعبير عن الراى .