بدأ فريق إعلاميون شباب ضد الفساد يوم الاثنين عرض حلقاته الإذاعية ضمن البرنامج الذي يحمل اسم المبادرة التي نفّذها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان".

وتضمن برنامج إعلاميون شباب ضد الفساد ستّ حلقات إذاعية، سلّطت الضوء واستضافت منسّقي المبادرة للحديث عنها، وعدد من المختصين والأكاديميين في قضايا مكافحة الفساد وشفافية الموازنة العامّة لطرح الأفكار البنّاءة لجمهور المستمعين، وحثّهم على الاندماج في الفعاليات والنشاطات التي من شأنها أن تُحاصر الفساد والفاسدين في المجتمع الفلسطيني، وللمشاركة في التنمية المنشودة من الجميع.

يُذكر أن برنامج إعلاميون شباب ضد الفساد يُعرض على أثير راديو طريق المحبة، يوم الاثنين من كلّ أسبوع في تمام الساعة 11 ظهراً، ويُعاد مساء يوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساء.

من جهة أخرى سلّطت الحلقة الأولى من البرنامج الضّوء على منبع الفكرة التي خرجت منها هذه المبادرة، وبيان لأهمية الحديث عن الموازنة، وإشراك المواطن وتوعيته بها، وطريقة التنسيق، والإعداد، والتخطيط للوصول إلى المخرجات المنشودة من هذه المبادرة.

كما شدّدت على وجوب الاهتمام بالتحقيقات الاستقصائية التي تُعنى بالشأن المالي لمكافحة الفساد، والتقليل منه، وتحقيق نتائج وآثار إيجابية.

حيث كان هذا البرنامج من ضمن مخرجات مبادرة "إعلاميون شباب ضد الفساد"، التي هدفت إلى الضغط نحو وضع أولوية في تخصيص المبالغ المالية للمؤسسات والوزارات الحكومية الحيوية، ورفع مخصصاتها في الموازنة العامّة، وتفعيل دور الإعلام المحلي في مساءلة أصحاب القرار، ودمج أكبر عدد من المواطنين في عملية متابعة الموازنة العامة.

ومن الجدير بِقوله أن هذه المبادرة بدأت بعقد ورشة متخصصة في الموازنة العامّة، وصولاً إلى تنفيذ تحقيقات استقصائية لثلاثة قطاعات حيوية هي "الصحة، التعليم العالي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة"، وإعداد برنامج إذاعي بعنوان المشروع.

كما سيتمّ عقد جلسة استماع للقطاعات المستهدفة من التحقيقات الاستقصائية الآنفة الذكر، للاستماع حول مخصصات العام 2015 في الموازنة العامّة، ومدى الاستجابة من قبلهم لنتائج التحقيقات.