الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الاسرى في خضم المعاناة
تاريخ النشر: الأثنين 02/02/2015 10:28
الاسرى في خضم المعاناة
الاسرى في خضم المعاناة

 نابلس: زينب الخاروف

اعتقالات تشن بشكل يومي على شبان أرض فلسطين تحت شعار الفلسطينيون خطر على المستوطن الإسرائيليون التي تعتقده دولة اسرائيل صحيحا .

وتعد قضية الاسرى قضية دولية خاصة بدولة فلسطين دون غيرها من دول الاقليمية و الدولية يعيش الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حياة ليست كالحياة الطبيعة التي يسودها الامن و الاستقرار و السلام بل حياة يشملها التغذيب و الاستجوابات و عقوبات و تحقيقات و سجون انفرادية بكافة انواعها و اشكالها.

و أمراض مزمنة و نفسية و ربما تؤدي الى موت و استشهاد الاسرى نتيجة لافتقاد الدعم و الجاحات التي يحتاجها الانسان بشكل عام مثل المراكز و  الرعاية الصحية و نوم و المآكل و الملابس أما  عن الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون الاسرائيلية  نقف  هنا   و نقول  الاعدام  دون  رحمة  كان اخرها  نقل الاسير المحرر جعفر عوض من الخليل الى مشفى المطلع بالقدس نتيجة  لتدهور حاله الصحي  الخطير  الذي طرأ على عليه بعد «ابرة» اخذها   لعلاج حُمة أثناء أسره أصابته بعدة أمراض مزمنة وأرقدته على سرير  المرض في غرفة العناية المكثفة.    .

في العام  الماضي 2014 قامت إسرائيل بشن العديد من الاغتيالات ضد  الاسرى المحررين  نذكر منها  اغتيال الاسير المحرر معتز  حجازي  و  معتز  وشحة وغيرهم الكثير  الاسرى الذين غدو شهداء   على ارض فلسطين .

                  

لا تزال عمليات الاعتقالات مستمرة حتى وقتنا الحالي   الطفلة ملك الخطيب  اعتقلتها قوات الاحتلال الاسبوع الفائت  تاركة ورائها العابها و مدرستها  و اصدقائها حرمها الاحتلال من التمتع بطفولتها و حقوقها ك طفلة  مثل سائر اطفال العالم

ولا تزال عمليات الاعتقالات مستمرة حتى وقتنا الحالي   الطفلة ملاك الخطيب  14عاما   اعتقلتها قوات الاحتلال الاسبوع الفائت  تاركة ورائها العابها و مدرستها  و اصدقائها حرمها الاحتلال من التمتع بطفولتها و حقوقها ك طفلة    مثل سائر اطفال العالم حكم عليها السجن مدة شهرين  دوم معرفة سبب اعتقالها .

عبد الروؤف الخليلي أسير محرر  من مدينة نابلس  قضى  في سجون  الاحتلال 5 سنوات التي كانت اول مرة يعتقل بها   و 9 سنوات للمرة الثانية  في سجن النقب   بعد  ما كان الاحتلال يطارده  من عام 1985  وضح لنا  الخليلي عن وضع السجون و  الاسرى   قال  : ان وضع الاسرى لا يمكن   للعين ولا لسان ان توصفه   لما فيه من  عدم  وجود رقابة  و امكانيات  تساعد الاسير  على العيش    اما عن رسالة و مطالب الاسرى   يطلبون من حركتي فتح و حماس  التوحد ك قوة واحدة لان عدوهم  واحد .

لا  ننسى ايضا  ذوي الاسرى  وما يعانوه   من صعوبات و قيود  يصعب عليهم التوجه الى زيارة  الاسرى   حواجز و مصادرة البطاقات الشخصية  و التفتيش و العبث بالاغراض الخاصة و الوقوف  تحت اشعة الشمس  فقد   لزيارة  احد المتعقلين  لا تزيد  عن ساعتين  كل شهرين او ثلاث .

لم يقتصر على الشعب الفلسطيني  في دعم الاسرى على  المسيرات و الإعتصامات   و إلقاء الاشعار  بل  أصبحت أيضا الاغاني تناشد و تروي  حال الاسرى   الفنان الفلسطيني قاسم النجار و شادي البوريني أصحاب القضية الفلسطينية قاموا  ب اعداد وجمع بعض الكلمات  الصغيرة    لتصبح  أغنية التي  تعكس حال الاسرى  في السجون .

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017