نظم مجلس قروي ياسوف بالتعاون مع مديرية زراعة سلفيت، اليوم، فعالية لزراعة اشتال الزيتون في ارض المسامك واقطان ابزالي القريبة من مستوطنة تفوح في قرية ياسوف، لمواجهة التمدد الاستيطاني ومحاولات المستوطنين المتكررة في منع وصول المواطنين الى اراضيهم لحراثتها وزراعتها .
وشارك في الفعالية المهندس عمر السلخي ممثلا عن المحافظة ومدير الارتباط المدني في سلفيت اسامة مصلح واعضاء المجلس القروي ووفد من الداخل الفلسطيني من القائمة العربية الموحدة واعضاء من حركة ميرتس الاسرائيلية للسلام واصحاب الاراضي ومجموعة من المتطوعين في القرية .
وأكد نائب رئيس مجلس قروي ياسوف محمد راشد مصلح ان شعبنا لن يكل أو يمل بالتمسك بثوابته الوطنية والحفاظ على ارضه مهما كانت التحديات التي يفرضها الاحتلال وقطعان مستوطنيه. مبينا ان اصحاب الاراضي قاموا بزراعة اراضيهم في هذه المنطقة اكثر من مرة وكان قطعان المستوطنين تقومون بخلع هذه الاشتال وسرقتها . مثمنا دور وزارة الزراعة التي قدمت اشتال الزيتون للمزارعين لدعم وتعزيز صمودهم على ارضهم .
بدوره اكد السلخي ان محافظة سلفيت بكافة مكوناتها تعمل يدا واحدة لتعزيز الصمود في مواجهة الاستيطان بكل السبل المتاحة وأهمها زراعة الاشجار المثمرة والحفاظ على الارض، وذلك ضمن توجيهات السيد الرئيس ابو مازن وسياسة الحكومة الفلسطينية في دعم المزارعين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. مبينا ان شجرة الزيتون تمثل رمزا للصمود والثبات في وجه الاحتلال الاسرائيلي واستهدافه لكل ما هو فلسطيني .
