الرئيسية / ثقافة وأدب
في لقاء مع الدكتور غازي ابوكشك لمجلة القوس لقد كرمت مؤخرا خارج حدود الوطن من قبل جامعة تكساس الامريكية وكنت اتمنى ان اكرم من هنا
تاريخ النشر: الخميس 12/02/2015 14:54
في لقاء مع الدكتور غازي ابوكشك لمجلة القوس لقد كرمت مؤخرا خارج حدود الوطن من قبل جامعة تكساس الامريكية وكنت اتمنى ان اكرم من هنا
في لقاء مع الدكتور غازي ابوكشك لمجلة القوس لقد كرمت مؤخرا خارج حدود الوطن من قبل جامعة تكساس الامريكية وكنت اتمنى ان اكرم من هنا

  القدس سما فلسطين ادار الحوار الاعلامية نور صندوقة 

في البداية دكتور غازي هل من الممكن ا ن تعرف القراء ماهي العلوم الانسانية علما بان شهادة الدكتوراه الفخرية التي  حصلت عليه هي بالعلوم الانسانية والاداب من جامعة تكساس يقول الدكتور غازي ابوكشك  العلوم الإنسانية (الدراسات الإنسانية) هي مجموعة من التخصصات العلمية التي تدرس الإنسان والنواحي المختلفة من النشاط البشري.
تعتبر الإنسانيات، بالإضافة لعلم الاجتماع والعلوم الطبيعية، تعتبر واحدة من ثلاث مكونات رئيسية للتطور العلمي.
تنقسم الإنسانيات بصفة عامة إلى:
الأدب والنقد الأدبي والأدب المقارن
الفلسفة
دراسة الأديان
دراسة القانون والتشريع
دراسة الفن وتاريخ الفن والنقد الفني ونظريات الفن
الموسيقى
الثقافات الإقليمية
علم الإدارة
التاريخ
علم الأنثروبولوجيا وعلم الأنثروبولوجيا الثقافي
علم الاجتماع
العلوم السياسية
علم الآثار
بعض فروع علم الاقتصاد.
ويضيف الدكتور الاعلامي غازي ابوكشك وهو المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للاعلام ورئيس تحرير شبكة سما فلسطين لقد كرمت  مؤخرا خارج حدود الوطن من قبل جامعة تكساس الامريكية  وكنت اتمنى ان اكرم من هنا من وطني ومن قبل مؤسساتها الوطنية  وهذا الامر مؤسف جدا علما بان هناك علماء ومفكرين يستحقون التكريم والدكتوراة الفخرية هى نوع من التقدير الاكاديمى لشخصية مبدعة فى مجال ما ,فى نظام الجامعات العالمية لا تعطى الشهادة الا بعد موافقة جميع هيئةالتدريس 
فى الغالب لا تضيف الدكتوراة الفخرية شى فى السيرة الذاتيةلان الشخص يكون معروف بابداعه فى مجاله فمثلا شهادة الدكتورة الفخرية لن تضيف شى الى  الدكتور غازي ابوكشك  التي حصلت عليها مؤخرا  وانما تضيف شى معنوى من اعتراف المجتمع العلمى لعبقربيته ومساهمته فى مجا ل العلم ولاعلام والدراسات والابحاث التي تهم القضاياه العربية  والدكتوراه الفخرية هى شهادة بدون رسالة أو مناقشة وتعطى للشخص تقديرا لجهوده فى مجالات معينة، والحاصلون على الدكتوراه الفخرية، عادة ما يحصلون عليها من جامعات مرموقة ليضيف هو للجائزة وليست هى التى تضيف إليه، وهناك عدد آخر يحصل عليها من جامعات لا يعرفها أحد إلا على المستوى المحلى فى البلاد التى تنتمى إليها الجامعة.
لماذا لاتعتمد الدكتوراة الفخرية كشهادة رسمية يعترف بها في التوظيف؟ وما فائدتها إذا كانت رمزية؟
علما انها تمنح لمن هم أصحاب نضج عقلي وفكري وعملي خلاق! هل لابد من الجلوس على مقاعد الدراسة لتكون رسمية ومعترفآ بها
الدّكتوراه الفخريّة هي تقدير يُمنح لشخصيّة عامّة غالباً ذات مكانة اجتماعيّة أوسياسيّة تعبيراً عن موقف إيجابيّ لهذه الشّخصيّة
و من المؤكّد أنّ صاحبها ليس بحاجة لاستعمالها للبحث عن عمل- الدكتوراة الفخرية ذات معنى رمزي لمن أدوا خدمات جليلة للمجتمع أو بروزا في مجال من مجالات الثقافة أو الاقتصاد واأوالعلوم أو السياسة وأعتقد ان من يحصل عليها وخاصة من جامعة محترمة هو في غنى عن تسميتها الوظيفية لأنه يكون في مرحلة أعلي الحقيقة لا اعلم على وجه الدقة ما السبب في هذا. ولكنني أرجح أن يكون الوفاء للمتطلبات الأكاديمية  في منح الدرجات العلمية, مما يقتضي أن يقوم من يريد الحصول على مثل هذه الشهادات بإعداد نفسه إعدادا أكاديميا فيتقدم ببحث معين أو بحوث تخوله الحصول على الدرجة العلمية, أي أن هذه الدرجة يجب أن تمنح لأسباب علمية بحتة, وتراعي الدقة في التخصصات الدكتور الشاعر الكبير  يوسف ضبع قال عن الدكتور غازي ابوكشك,المناضل الكبير الأستاذ الدكتور غازي أبو كشك
تحية الإجلال والتقدير :
ا
ليست بكثيرة على صاحب قلم مبدع لم يترك مجالاً إلا وكتب فيه !!!فأنت من شرّفتَ هذه الدكتوراه وهي التي تفتخر بك !!! تاريخ نضالك الفلسطيني على مرّ الزمن ضد عدوٍ صهيوني انْتُزِعت الرحمة من عقله وقلبه فاستباح ارض الأنبياء بصغارها ، بشبابها وشيوخها بل لم يُنقَذْ من بطشه لا الحجرُ ولا الشجرُ يشهد لك بذلك!!! كتبت في التاريخ ودراستك عن مدينة حلب الصامدة كفيلة وحدها بمنحك دكتوراة حتى من جامعتي السوربون وأكسفورد !!! كثيرة المجالات التي عانقها يراعك ! وعادة ما تعطى شهادات الدكتوراة الفخرية لبعض ذوي الشهرة دون أرضية ثقافية ! أما أنت يا مفكرنا وحكيمنا ومبدعنا فكان من حققك عليهم منحك شهادة دكتوراة عن كل مجال خضت فيه لتعدد مواهبك السياسية والأدبية والتاريخية والنقدية …!!! أما نحن أحبابك وأصدقاؤك فرأسنا مرفوع للسماء بك كما هو شأنه قبلاً فشهادتك وسام لنا نضعها على صدورنا والتي لن تغيّر شيئاً بالنسبة لإعجابنا بما تكتب وتنشر . بورك قلمك ، بورك الفكر يملي عليه وبورك نضالك الذي يُعَدُّ مدرسة يحتذى بها !!!
الشاعرة المغربية صباح تفالي شهادة الدكتوراه للاعلامي الدكتور غازي ابوكشك لم تأت من فراغ.. وإنما كانت وليدة لجهود سامية ودراسات أدبية وعلوم إنسانية برع فيها..ولخضرمته التي كان يعبقها تاريخه النابض.
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام . ضاعت مني الكلمات لأنني مهما قلت فلن أقدم ما يليق بمقام بالأديبة الشاعرة  صباح تفالي شاعرة المغرب العربي  صباح تفالي  بنت البحر  هذه الشخصية المميزة . كانت قد كتبت العديد من قصائدها عبر موقع سما فلسطين  الأديبة  صباح تفالي  بنت  البحر لكنني وجدتها أكبر من و أكبر من قصيدة .  صباح  بنت البحر .. اسم سيبقى لامعا في الساحة الأدبية لماقدمته من خدمة للأدب العربي و الأكبر من هذا أنها تجاوزت القصيدة لتكون مناصرة لحقوق الإنسان  . . و الله لا أجد الكلمات المناسبة لتقديم تقديري و شكري و احترامي لك يا  شقيقتي صباح مع تحياتي  الدكتور غازي ابوكشك
عرف غازي أبو كشك بطموحاته المتعددة، وعطاءاته السخية والمتنوعة عبر مسيرة طويلة ومشرفة.. تزينها أخلاقه النزيهة وأهدافه السامية.. التي شهدتها أرض القدس الشريفة.. وأرض فلسطين المباركة.. 
فكانت شهادة الدكتوراه التي منحتها إياه “جامعة تكساس اي ان ام” خير دليل لبصمة تاريخيه شاهدة بأعماله اللامعة ومنجزاته المتنوعة.. هي شهادة فخرية لم تأت من فراغ.. وإنما كانت وليدة لجهود سامية ودراسات أدبية وعلوم إنسانية برع فيها..ولخضرمته التي كان يعبقها تاريخه النابض.. عبر خطوات ثابتة لم تعرف الخوف أوالتردد أبدا.. فقط كان شعاره تحدي الظلم ونصر الحق بقلب شجاع وفكر خصب أثراه الزمن بالصدمات والنكبات فأبدع.. فإخلاصه في العمل زين حرفه وتوج قلمه.. والوفاء والإخلاص في حياته عزز اجتهاده بقوة وأنماه.. 
وأبرز ما في هذه الشهادة المشرفة أنها عكست أيام شبابه بكل زهو وفخر.. أياما محملة بالألم والأنين.. تحكي معاناة شعبه واضطهاده عبر سنين طويلة.. وتحكي أيضا آماله المتدفقة التي لم تعرف اليأس أو التراجع يوما.. وكذلك ألمع ما فيها اسمه الذي تلألأ جهرا في الماضي والحاضر بذاكرة التاريخ.. وبالتالي على صفحة هذه الشهادة التي تعتبر كوسام شكر وعرفان لماضيه وحاضره وللآتي أيضا.. وشرف وإبداع لأروع إنسان خدم الإنسانية وضحى بوقته وراحته وحريته في سبيلها.. غازي أبو كشك الذي تكللت سمعته بالشهامة وتميزت بالتضحية والصمود والصبر على البلاء كإعلامي مثالي يحتدى به.. إعلامي محنك ومقتدر صقلت خبرته الأيام.. وقد كان عضوا في نقابة الصحفيين.. ومساهما في جمعية البر والتقوى والإصلاح الإجتماعي.. ولا زالت مسيرته مستمرة حيث تم بحزمه تأسيس مؤسسة صحافية للإعلام بفلسطين.. فضلا أن سيرته الذاتية قد سجلت كل أعماله التلفزيونية والإعلامية التي أرخت كل مقالاته الصحافية وتحرياته المتنوعة بكل صدق وضمير حي في أجواء كان يسودها الرعب والخطر في أغلب الأوقات.. 
فأكرم به من شخصية توجت بوسام فخر وتقدير وعرفان ببطولة صاحبها.. شخصية صقلها التاريخ.. فأبرزها وعزز قدرها بشهادات عينية ومعنوية وروحية شفافة.. شهادة ترمز إلى سمو العطاء في سماه.. بشرف الكلمة والعمل والجهود المستمرة إلى الآن في علاه.. الشاعرة الفلسطينية تمام جميل الى الدكتور  الصديق والاخ الكبير غازي ابو كشك 

لقد سعدت جدا عندما تلقيت خبر منحك شهادة الكتوراة الفخرية على ابداعاتك وجهودك العلمية … الادبية … الاعلامية والثقافية المتميزة دائما ,,,, 
تعالت اصوات الفرح والفخر بهذه المكرمة الفخرية ,,,, وامتزجت عبارات التعبير لك …. هذه الشهادة التي لا تخصك وحدك بل هي شهادة مقدمة الى الوطن والشعب الفلسطيني اجمع ,,,, 
قد يكون هذا النجاح لانسان مثابر مجتهد قدم ما قدم من علوم واداب من اجل وطن غالٍ ,,,,, ولكني اقول هذا الابداع والتفوق لانسان معجزة حطم المستحيل فأبدع ,,,, 
لانسان اعطى اكثر مما اخذ استطاع سرقة الاوقات عنوة ,,, ركب الصعاب بكل امل وتفاؤل وتحدي وطموح … وسط صخب الحياة الصعبة القاسية …. مثبتا ان بالارادة والتحدي والعزم والاصرار والصمود تتحطم القيود وتتعدى خطواته السلالم المهترئة وتخترق الجدران العالية ,,,,,,,,,,,,,
كم نفخر بانتماءنا لفلسطين الحبيبة كم هي سعادتنا رغم كل الصعاب والقهر والمتاعب والتحديات التي نعيش ,,,, الا اننا نقوى باننا ابناء العزة والكرامة ,,, ابناء فلسطين الولادة ,,, حباها الله وفضلها على اي وطن كان سبحانه وتعالى ,,, فالنحمد الله تعالى اننا ابناءها وانها وطننا الام الذي لا نعرف غيره … 
كيف لا وهي مهد الديانات السماوية ومسرى الرسول علية افضل السلام ,,, كيف لا وهي قلب الامة والعالم صانعة الابطال حاضنة الامة العربية والاسلامية … والعالم اجمع … رمز العزة والشهامة وسر الوجود …. 

اخي  الدكتور غازي  ابوكشك …….
هذه فلسطين التي تلد في كل ثانية رجل عظيم وامراة خنساء وفتى كعلي وجعفر وفتاة كخولة وعائشة وخديجة … كيف لا وهي ام الشهيد والاسير والمقاوم …. ان على هذه الارض ما يستحق الحياة ,,, اننا ابناء هذه الارض المباركة المحصنة بشهداءها واهلها,,,,,,,,, شهيدا من يعشقها ويعيش على ارضها … شهيدا من يدفن تحت ترابها من يغرف من عبقها وهواها وشمسها … شهيدا من يحارب بالنفس والروح والقلم والورقة بالحرف والكلمة … 
…. هي جنة الحياة الدنيا وجنة الحياة الاخرى ……..
فرغم ما نعيش اليوم من اوضاع سيئة صعبة تمر بكيان الوطن كما سكين يقطع الاوصال … رغم ما يدور حولنا من مؤامرات وضغوطات هدفها اضعافنا وحثنا على الاستسلام والخنوع والخضوع .. ما زلنا نقف ثابتون مقاومون متحدون ذاهبون نحو تحقيق الحرية والكرامة نحو وطن له عزته وشأنه …. لا لن يوقفنا احد … ولن ترهقنا الازمات والمطبات … ولن يدمرنا اعصار او بركان ولن تغرقنا امواج واوهام …. 
ها هي فلسطين تهب لنا في كل ثانية ابناءا يحملون الراية يسيرون بخطوات واثقة غير آبهين غير مكترثين لهذا وذاك …. وها هو العالم يقف امام جبروتها حائرا متعجبا مصدوما يبحث عن سر قوتها صمودها وعطاءها المتدفق … 
مستفسرا عن سرها السحري … هم لا يعلمون ,,, يبحثون تائهون … ولكننا نعلم ابناء فلسطين,,,, سرها معنا ابدا لن ننطق به لهم ابدا لن ننساه او نستهين به ….. هو بالدم بالروح بالوجود هو الحياة وما فيها … منبع الصمود والقوة فينا … سر بقاءنا ابدا لن نقدمه هدية لهم …. 
اننا هنا وبهذا المقام نهنئك اخي غازي ,,, ونهنيء انفسنا بهذا النجاح رفيع المستوى … هذا التالق المتميز كيف لا وانت الاعلامي الانسان الانسان ,,,, الجل الحكيم المعطاء صاحب الفكر النير والكلمة الحق … الصوت الذي لا يهاب او يرتجف لشيء … 
اننا وبهذه المساحة الضيقة تتلألأ بك ومعك … الحروف والكلمات التي تشبه بريق الماس وضوء الشمس الذهبية … 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017