mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> مركز الدراسات النسوية ينهي تدريبا لطلبة كليات جامعة النجاح - أصداء mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
مركز الدراسات النسوية ينهي تدريبا لطلبة كليات جامعة النجاح
تاريخ النشر: الثلاثاء 17/02/2015 13:32

 أنهى مركز الدراسات النسوية- نابلس تدريبا حول الجندر والنوع الاجتماعي والعنف الجنسي والقوانين التي تتعامل معه، اضافة لموضوع الضغط والمناصرة، استكمالا لبرنامج  حماية الاطفال والمراهقين والشباب من التحرشات والاعتداءات "برنامج أمان"،  ضم التدريب 24 طالبا من كليات الاعلام والتربية والقانون وعلم النفس، على مدار ستة أيام.

عرفت المدربة أمينة أصلان من مركز الدراسات النسوية مفهوم الجندر وميزته عن الجنس، وقالت: “الجندر هو سلوك مكتسب بالتعلم والتربية ويرتبط بالموروث الثقافي من عادات وتقاليد، بالإضافة للقوانين والسياسات وغير ذلك، ويحدد الجندر دور الجنسين في الحياة الاجتماعية، وهو يتغير بتغير الزمان والمكان، ويستخدم الجندر للتعبير عن الرجل والمرأة”. أما الجنس فهو النوع البيولوجي (ذكر وأنثى) ويحدد تبعا للجهاز التناسلي، ويولد به الإنسان ولا يتغير.

أوضحت المدربة اعتدال الجريري أن للعنف أنواعا وأشكالا، كالعنف السياسي، والذي يتمثل بالحروب والاحتلال. وهناك العنف القانوني، ففي فلسطين نعاني من العنف القانوني بسبب تعطل المجلس التشريعي ونفاذ قوانين أردنية قديمة، بالإضافة لبقاء القوانين الحديثة بوضع المسودات وعدم إقرارها.

تطرقت الجريري إلى العلاقات الأسرية ودورها في خلق أو منع العنف من خلال التنشئة. وقالت إن كثيراً من سلوكيات الأهل غير المقصودة تعتبر عنفاً نفسياً لدى الأبناء. وقد يجعلهم ذلك أكثر عرضة للوقوع في استغلال جنسي. وأضافت: “بعض الأهل يضعون أبناءهم في حدود الحب المشروط، إذ لا يُشعرون أبناءهم بالحب أو العطف إلا بمقابل، كالحصول على علامات عالية في المدرسة أو قيامهم بمساعدة الأهل بالأعمال المنزلية.

المحامية سوسن صلاحات تحدثت عن المبادئ الأربعة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الطفل وهي: البقاء والنمو، عدم التمييز، مشاركة الطفل، ومصلحة الطفل الفضلى، وترتكز هذه المبادئ على مبادئ حقوق الإنسان، وتأخذ بالاعتبار وضع الأطفال وقدراتهم المتنامية )المتطوّرة(.

وعرفت صلاحات المتدربين على الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال، بموجب قانون العقوبات ساري المفعول. حيث أفرد افرد قانون العقوبات الاردني بعض النصوص المتعلقة بحماية الاطفال من جميع اشكال العنف والضرر أو الاساءة البدنية أو الاهمال أو الاستغلال الجنسي، وذلك بفرض عقوبة على مرتكب الجريمة بحق الطفل، واهم هذه النصوص متعلقة بمواضيع: الاجهاض، الايذاء، القتل، الاهمال، جرائم التسول والسكر، الخطف، السفاح، الجرائم المتعلقة بالزواج، هتك العرض، الفعل المنافي للحياء العام، الاغواء والتهتك، الفعل الفاضح العلني، الحض على الفجور.حيث عرضت المحامية كافة المواد المتعلقة بالقضايا السابقة ومناقشتها مع الطلبة.

الاعلامي سامر خويرة قدم عرضا عن الاعلام والاتصال، وتناول دور الاعلام في التوعية بقضايا النوع الاجتماعي، وعرض أمثلة من مختلف وسائل الاعلام تتناول قضايا العنف ضد المرأة.

ونظم خويرة مجموعات عمل للمتدربين، كل مجموعة أعدت مادة اعلامية حول قضية من قضايا العنف، وفي نهاية اللقاء هناك توصيات حول تفعيل دور الاعلام في مواجهة قضايا العنف.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017