الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يمنع خروج مرضى السرطان من غزة لتلقي علاجات ضرورية
تاريخ النشر: الأثنين 31/05/2021 13:28
الاحتلال يمنع خروج مرضى السرطان من غزة لتلقي علاجات ضرورية
الاحتلال يمنع خروج مرضى السرطان من غزة لتلقي علاجات ضرورية

 تمنع سلطات الاحتلال، منذ العدوان الأخير على غزة، خروج مرضى السرطان من القطاع لتلقي علاج ضروري لإنقاذ حياتهم في مستشفيات فلسطينية في القدس المحتلة، رغم تصريحات “إسرائيلية” بأنها ستسمح بخروج الحالات الإنسانية من المعابر.

ومِن العلاجات الضرورية للمرضى من غزة، العلاج الكيماوي، غير المتوفر في القطاع. ومنذ بداية العدوان على غزة وحتى يوم الثلاثاء الماضي، كان معبر “إيرز” (بيت حانون) مغلقا بشكل كامل. وبعد إعادة فتحه، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستسمح بعبور مرضى من غزة لتلقي العلاجات التي من شأنها إنقاذ حياتهم.

إلا أن منظمات حقوقية من بينها مؤسسة “الميزان” الفلسطينية أفادت بأنها تلقت شكاوى بأن الاحتلال تسمح بعبور مرضى يصلون بسيارات إسعاف العلاج المكثف فقط لا غير، باستثناء حالات قليلة وبعد تدخل منظمات حقوقية وإنسانية والسلطة الفلسطينية تم السماح لها بالخروج من القطاع، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين.

وفي إحدى الحالات، رفضت سلطات الاحتلال عبور سيدة من القطاع، تعاني من السرطان، من المعبر، رغم أن بحوزتها تصريح طويل الأمد للخروج من القطاع من أجل تلقي علاجات في مستشفى “أوغوستا فيكتوريا” في القدس المحتلة. وكانت السيدة الفلسطينية قد وصلت إلى معبر بيت حانون، يوم الثلاثاء الماضي، لكن الاحتلال رفض السماح لها بالخروج من القطاع.

وأفادت الصحيفة بأن السيدة نفسها حاولت الخروج من القطاع عبر معبر بيت حانون، اليوم، ورُفض طلبها مرة أخرى. وقال زوجها إن “زوجتي تعاني من سرطان خطير جدا وحالتها تتدهور. وعندما وصلنا في المرة الأولى إلى الحاجز، انتظرنا ثلاث ساعات، وبعدها قالوا لنا أنه لا يمكن الدخول. واليوم لم يسمحوا لنا بالدخول أيضا. وبحوزة زوجتي محضر علاج كيماوي وبيولوجي للسرطان الذي تعاني منه وأي تأخير في العلاج يزيد من سوء حالتها الصحية”.

وأكدت المنظمات الحقوقية “أطباء لحقوق الإنسان”، “مسلك”، “عدالة” و”مركز الدفاع عن الفرد”، في توجهها إلى ما يسمى بـ “منسق” أعمال حكومة الاحتلال، يوم الأربعاء الماضي، أن قرارات الاحتلال “غير معقول بشكل متطرف” خاصة وأنها لا تفسر سبب رفض عبور المرضى لتلقي العلاج. ولم تتلق المنظمات ردا على توجهها حتى اليوم.*

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017