- ترجمة معا- في ظل المخاوف المتزايدة على حياة ثلاثة من المحتجزين الاسرائيلين في غزة، توجه عضو الكنيست إيليا ربيفو اليوم (السبت) برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطالبه فيها بعدم التقدم بأي مفاوضات جديدة بشأن المحتجزين، إلا بعد الحصول على معلومات مؤكدة وحديثة عن حالة الجندي المحتجز تمير نمرودي، الذي لم يُعرف مصيره منذ احتجازه في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب ما نشر موقع "معاريف" العبري جاءت هذه الرسالة الحادة على خلفية تقارير مقلقة في الأيام الأخيرة تفيد بمخاوف جدية على حياة ثلاثة محتجزين – اثنين من الرعايا الأجانب وجندي إسرائيلي. وأوضح ربيفو أن هناك أدلة وتحقيقاً عسكرياً أجراه الجيش الإسرائيلي حول المحتجزَين الأجنبيين، ناتفونغ فينتا وبيفين جوشي، لكن لا توجد أي معلومات أو إشارة تدل على أن تمير نمرودي ما زال على قيد الحياة.
وقد رافق ربيفو عائلة نمرودي منذ الأيام الأولى بعد احتجازه، وكان قد حذر في نوفمبر 2023، قبل تنفيذ أول صفقة تبادل، من مغبة إبرام صفقات جزئية، مؤكداً أن "الصفقات الجزئية لا تحل الأزمة بل تعقّدها أكثر وتحدد مصير من تبقّى من المحتجزين".
خطة بديلة
في رسالته، عرض ربيفو خطة شاملة لتحرير المحتجزين، تقضي بنقلهم إلى دولة ثالثة محايدة، حيث يتلقون الرعاية الإنسانية، ومن ثم إعادتهم تدريجياً تحت إشراف ورقابة دوليين.
وكتب ربيفو: "هذه لحظة اختبار أخلاقي، وطني وأمني. لا يمكننا استئناف المفاوضات في ظل غياب معلومات أساسية عن حالة بعض المحتجزين".