الرئيسية / الأخبار / فلسطين
50 شهيدا وعشرات الإصابات في أول أيام "الأضحى"
تاريخ النشر: اليوم الساعة 07:58
50 شهيدا وعشرات الإصابات في أول أيام "الأضحى"
50 شهيدا وعشرات الإصابات في أول أيام "الأضحى"

أفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 50 مواطنًا مدنيًا؛ بينهم أطفال ونساء، ارتقوا شهداء وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأوضحت المصادر أن 26 شهيدًا ارتقوا في جنوب قطاع غزة، بينهم 8 خلال محاولتهم الوصول لمراكز المساعدات الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية قرب رفح، وشهيدان "انتشال" في خان يونس.

وبيّنت أن طفلا استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن أصداء غرب خان يونس، وآخر متأثرًا بجراحه في قصف سابق على المدينة.


وانتشلت الطواقم الطبية المختصة، جثماني شهيدين من بلدة عبسان وجورة اللوت شرق خان يونس. بينما ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي مقابل مستشفى الهلال بحي الأمل، وآخران بقصف في شارع الطينة شمالي المدينة.

واستشهد 3 مواطنين وأصيب العشرات في قصف من مسيرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس، بالإضافة لشهيدين في قصف إسرائيلي بمنطقة مواصي بلدة القرارة.

ونبه مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى أن 5 شهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي جوي استهدف خيمة تُؤوي نازحين في مواصي خانيونس، قرب الهلال الأحمر.

ونوهت المصادر الطبية إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف منزل لعائلة أبو مغيضب في منطقة أبو هولي جنوبي مدينة دير البلح.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في عمارة حمادة محيط مستوصف الشيخ رضوان شمال غرب المدينة.

واستشهد الزميل الصحفي أحمد قلجة متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال صحفيين في مستشفى المعمداني.

ونبهت المصادر الطبية إلى أن 18 شهيدًا ارتقوا، إلى جانب عشرات الإصابات، في العدوان المستمر على شمال قطاع غزة؛ بينهم 11 جراء القصف على جباليا البلد، و6 شهداء ومفقودون تحت الركام إثر قصف إسرائيلي لمنزل عائلة خضر بمنطقة الجرن، وشهيدًا في قصف إسرائيلي على دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا.

ولفتت المصادر النظر إلى أن عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين ارتقوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في جباليا البلد، بينما يُواجه طواقم الإسعاف صعوبة في الوصول إليهم بسبب كثافة القصف.

وحلّ عيد الأضحى المبارك هذا العام، أيضًا، مغمسًا بدم الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع المنكوب، تزامنًا مع حرب تجويع وحصار أطبق خناقه على أهالي القطاع، حتى أصبح رغيف الخبز حلمًا، أما اللحم فهناك جيل من الأطفال نسوا هيأته وطعمه.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017