شهدت مدينة القدس الليلة مواجهات في معظم مناطقها، حيث أعلن الشبان عن يوم غضب بعد استشهاد الشاب علي أبو غنام برصاص قوات الاحتلال على حاجز الزعيم ليلة أمس.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت الليلة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سلوان، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي باتجاه الشبان، في حين قام الشبان برشق البؤر الاستيطانية بالزجاجات الحارقة، كما أغلقت قوات الاحتلال قرية عناتا ومخيم شعفاط الذي اشتدت فيه المواجهات من جميع الاتجاهات، وأسفرت المواجهات عن إصابة شاب من المخيم بالرصاص المطاطي في الرأس، ووصفت إصابة الشاب بالخطيرة.
وقامت قوات الاحتلال بفصل التيار الكهربائي عن حاجز مخيم شعفاط وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الغاضبين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال جبل المكبر، والبلدة القديمة في القدس، حيث امتدت المواجهات إلى منطقة باب العمود وباب حطة وشارع الواد في البلدة القديمة، كذلك شهدت بلدتي الرام وبيت حنينا مواجهات.
وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين الليلة إثر عملية دهس في بلدة الطور، ونجح منفذ العملية بالفرار دون أن تتمكن قوات الاحتلال من العثور عليه، حيث أُغلقت كافة الحواجز الواصلة بين القدس والضفة لمحاصرة الشاب داخل المدينة، وأطلقت قنابل الغاز باتجاه مستشفى المقاصد القريب من موقع العملية، في حين رشق الشبان مركبة رئيس بلدية الاحتلال نير بركات بالحجارة أثناء تواجده في مكان العملية.
وفي مدينة الخليل التي تشهد توترا منذ استشهاد الشاب محمود أبو جحيشة برصاص قوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي، والذي تدعي قوات الاحتلال قيامه بطعن شرطي إسرائيلي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا وداهمت منزل الشهيد، كما هاجمت مجموعات من المستوطنين منازل المواطنين قرب مستوطنة تل ارميدة.
وفي محافظة نابلس اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق المدينة وداهمت عددا من من المنازل، حيث قامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
