منعت سلطات الاحتلال بلدية دير استيا غرب سلفيت من وضع إدراج استراحة للمتنزهين الفلسطينيين خلال تواجدهم وسياحتهم في واد قانا.

 وقالت أمل قوقش رئيسة بلدية دير استيا أن سلطات الاحتلال صادرت وانتزعت أدراج استراحة كانت البلدية قد وضعتها للمتنزهين من مختلف محافظات الضفة الغربية.

وأضافت بان الاحتلال يضيق  على المزارعين في واد قانا وان إعلان الواد محمية طبيعية يأتي تمهيدا وفي سياق مصادرته لاحقا من قبل المستوطنين.

بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن ثمان مستوطنات تحيط بمشارف واد قانا؛ كان آخرها آيل متان التي أعلن عنها كمستوطنة عام 2014 بعد أن كانت بؤرة استيطانية .

 ولفت معالي إلى أن واد قانا محط أنظار المستوطنين؛ وان المستوطنين يتنزهون فيه وكأنه ملك لهم؛ داعيا إلى الضغط على سلطات الاحتلال  لوقف استهداف واد قانا وبقية أراضي الضفة الغربية.