memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> الهاشتاغ.. وسيلة الفلسطينين لإيصال جرائم الاحتلال للعالم - أصداء memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الهاشتاغ.. وسيلة الفلسطينين لإيصال جرائم الاحتلال للعالم
تاريخ النشر: الخميس 15/10/2015 13:04
 الهاشتاغ.. وسيلة الفلسطينين لإيصال جرائم الاحتلال للعالم
الهاشتاغ.. وسيلة الفلسطينين لإيصال جرائم الاحتلال للعالم

 

أصداء- صفاء ديرية- بعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات الإعدامات وإطلاق النيران على الفلسطينين في القدس والداخل المحتل وتلفيق التهم لهم، كانت ردود الفعل في غالبها مليئة بالإنسانية والغضب والمشاعر التي  كانت تبدو وكأنها تعتصر ألماً من خلف الشاشة، لا شك أن كل شخص أغلق عينيه وأذنيه للحظات وهو يشاهد فيديو إعدام الطفل أحمد مناصرة، وبعذ ذلك تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفيديوهات خاصة فيديو إعدام الطفل مناصرة، وانتشرت بعد ذلك عدة هاشتاغات حول ذلك.

 

ما كتبه الإعلامي ناصر اللحام تعليقا على فيديو إعدام الطفل مناصرة "لمن يبحث عن الأدب والنعومة واللطافة أن لا يشاهد هذا الفيديو، ونحن لا نعتذر بل على كل العالم أن يعتذر لنا ولأولادنا".

 

ما كتبه اللحام معلقا على الفيديو شاركه المئات، وفور انتشار الفيديو طالب النشطاء على الفيسبوك بترجمة هذا الفيديو إلى اللغة الانجليزية لفضح جرائم الاحتلال وما يقوم به بحق الفلسطينين.

 

تبع ترجمة هذا الفيديو ترجمة غيره من الفيديوهات وتم نشرها على أوسع نطاق، وخصص الناشطون على المواقع نشر هذه الفيديوهات على الصفحات العالمية وصفحات الجمعيات العالمية التي تتبنى الدفاع عن حقوق الانسان، كما قام البعض بنشرها على الصفحات التي تؤيد اليهود لكشف أعمالهم.

 

كما فَعَلَ النشطاء "هاشتاغ" باللغتين الانجليزية والعربية لنشر الفيديوهات والصور عليه لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وهناك الكثير من الأشخاص نشروا عليه كلمات تعبر عن مشاعرهم وحجم ألمهم تجاه ما يحدث.

 

ففي الساعات الأخيرة دعا الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي والصحفي محمود حريبات إلى تنشيط هاش تاغ جديد تحت أسم "اعدام_الشعب_الفلسطيني"، بعد انتشار هاش تاغات سابقة له كانت تركز على إعدام الطفل مناصرة، لأن ما يقوم به الاحتلال فعليا هو إعدام جماعي للشعب الفلسطيني كافة وليس فقط الأطفال.

 

ومن الهاشتاغات التي انتشرت في الأيام السابقة  "#Get_your_Frankenstein_out_of_Palestine" حيث نشر عبره الكثير من الأشخاص، فنشر نزار بنات شارحاً لماذا أطلقوا مصطلح "فرانكشتاين"، فرانكشتاين قصة أسطورية عن طبيب صنع إنسانا خارقاً لا يرحم، قام بتجميعه من أعضاء أناس أموات، أفاق الوحش وكان نازياً مرعبا، لا يرحم. ورغم جرائمه كان صانعه يتعامل معه بأبوية، قصة هذا الوحش مؤثرة جداً في الوجدان الأوروبي، ولذا أسقطنا اسم هذه الشخصية على إسرائيل".

 

أما إسراء قريقع كتبت عبر الهاشتاغ: "أقسى مشهد رأيته في حياتي، لو عشت ألف عام سأبكي في كل مرة أشاهده،  لن تعرف البشرية أوحش وأقسى من هذا المشهد".

 

معتصم زقوت كتب معبرا بعد مشاهدته للفيديو "هز  قلوبنا وكياننا الطفل المناصرة بهذه الصورة، لأن الكاميرا وثقت ما حدث، لكن تأكدوا أن الشتم كان يتضمن غيظاً في قلوبهم، واعلموا أن المرء لا يتفوّه لسانه بهذه الكلمات إلا بوصوله لمرحلة من القهر والرعب والغيظ لا يعلمها إلا الله."

 

فيما كانت الجملة الأكثر أنتشارا على هذا الهاشتاغ باللغتين نداء للغرب "أخرجوا وحشكم الأخرق الذي صنعتموه بأيدي حقدكم وعنصريتكم من فلسطين"، هذه الجملة لعلها من أكثر الجمل التي تعبر عن اسم الهاشتاغ نفسه.

 

والهاشتاغ الثاني "اعدام_طفل_فلسطيني"، كان من ما نُشر عليه تعليق إبراهيم المدوج باللغة الانجليزية "إسرائيل تقتل الأطفال الفلسطينيين العزل. إسرائيل هي كيان إرهابي، Israel kills unarmed Palestinian child. Israel is a terrorist entity ".

 

أما عبد القادر الشيشيني كتب "يعز عليّ أن أسميك طفلا فبالله لأنت أكثر رجولة من شعوب كثيرة"، بينما كتبت روان الغفري باللغتين أيضا "كيف يمكن للعالم أن يكون أعمى عن الارهاب الصهيوني؟؟، How can the world be blind about Zionist terrorism?? "، هذه بعض التعليقات الكثيرة التي نشرها النشطاء باللغة الانجليزية للعالم ليشاهد عنف الاحتلال وأعماله.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017