memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"البندورة من السلع الأساسية، لكن سعرها الذي يتراوح بين السبعة والعشرة شواقل وقد يزيد جعلها ثانوية أو حتى غير مطلوبة تماشيا مع الدخل الذي يعود علينا" هكذا بدأ المواطن صبري محمود حديثه بعد سؤاله عن موجة غلاء أسعار الخضروات المستمرة منذ حوالي شهرين. ">
أصداء- نهادة علي- "البندورة من السلع الأساسية، لكن سعرها الذي يتراوح بين السبعة والعشرة شواقل وقد يزيد جعلها ثانوية أو حتى غير مطلوبة تماشيا مع الدخل الذي يعود علينا" هكذا بدأ المواطن صبري محمود حديثه بعد سؤاله عن موجة غلاء أسعار الخضروات المستمرة منذ حوالي شهرين.
وأضاف "موجة الغلاء هذه السنة تختلف عن السنوات الأخرى لأنها استمرت لفترة طويلة نسبيا وهذا أدى إلى الاستغناء عن بعض المنتجات الأساسية واستخدام البدائل، مثلا البندورة استبدلناها بـ رب البندورة".
وفي حديث مع مدير جمعية حماية المستهلك إياد عنبتاوي حول أسباب استمرار الغلاء في الأسعار قال لـ "أصداء" إن موجة الحر التي حصلت في فترة الصيف أثرت على المحصول بشكل سلبي إذ أدت إلى إتلافه وبالتالي تسبب الغلاء، أما السبب الآخر فهو يتمثل بقيام المزارعين الإسرائيليين في الداخل الفلسطيني بإراحة الأرض وعدم زراعتها مرة كل سبع سنوات لأسباب دينية وهذا أدى إلى شح الكمية المعروضة في الأسواق.
وعن الدور الذي تقوم به جمعية حماية المستهلك يردف عنبتاوي قائلا "نحن ندعوا المستهلك إلى الاستغناء قدر الإمكان عن هذه السلع أو يتبع نوعا من الترشيد في الشراء، بإلاضافة إلى أننا نتواصل مع وزارة الزراعة للمطالبة بمنع التصدير للخارج بالوقت الحالي حتى يأخذ السوق حاجته".
أما عن التوقعات لانتهاء موجة الغلاء فيبين عنبتاوي أنه كان من المتوقع أن تنخفض الأسعار في نهاية أكتوبر، لكن المفاجيء أن بعض خبراء الزراعة يتوقعون استمرار الغلاء حتى ينضج محصول جديد".
من جهته يقول البائع إبراهيم الزقزوق إن ارتفاع الأسعار يعود إلى أن المتدينين اليهود كل سبع سنوات لا يأكلون من أرضهم، نتيجة لذلك يأخذون سلعهم من العرب، وهذا أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار السلع وخاصة البندورة.
وفي ذات السياق يؤكد البائع حسن أبو غزل أن الغلاء مستمر حتى الآن، وذلك بسبب موجة ارتفاع الحرارة التي ضربت البلاد في الفترة الماضية، بالإضافة إلى كون فترة نهاية الصيف تكون نهاية موسم لبعض الأصناف وبداية موسم لأصناف أخرى.
وحول الإقبال على الشراء وأثره يوضح أبو غزل "قلة العرض من الخضراوات في السوق أدى إلى انخفاض الإقبال على شرائها نظرا لارتفاع سعرها، مما أثر علينا ذلك بشكل سلبي تمثل في قلة المردود المادي، بالإضافة إلى أن 70% من الزبائن يشترون السلع عن ظهر قلب ويطلقون تعليقات ساخرة مثلا أحدهم قال لو كنت أعلم لاشتريت التفاح بدلا من البندورة، وهذا يسبب لنا الإحراج".