mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> "Di. Trevis": "كل الذي أتمناه أن أعمل في مسرح دولة ديمقراطية". - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"Di. Trevis": "كل الذي أتمناه أن أعمل في مسرح دولة ديمقراطية".
تاريخ النشر: الخميس 28/04/2016 17:25
"Di. Trevis": "كل الذي أتمناه أن أعمل في مسرح دولة ديمقراطية".
"Di. Trevis": "كل الذي أتمناه أن أعمل في مسرح دولة ديمقراطية".

جنين_ضحى بني غرة:

 

دي تريفيس "Di. Trevis" في مخيم جنين!

 

   للوهلة الأولى لا تدرك أهمية الاسم رغم أن صاحبته أشهر ممثلة ومديرة مسرح في بريطانيا, عاشت "Di " بين أهل المخيم أكثر من خمس سنوات, لم تكن مجرد سائحة بل كانت فرد من أفراد المخيم.

 

   شاهدت "Di" آثار الاجتياح وما حل بأهل المخيم من كوارث نفسية وبشرية  خاصة الشباب, عملت الممثلة البريطانية على تخفيف أثر هذه الكوارث على الشباب الفلسطيني, وذلك من خلال الاشتراك بمسرح الحرية الذي يعد من أكثر وسائل الترفيه وكشف مواهب الشباب ودمج هذه المواهب مع العالم الخارجي قبل الداخلي.

 

   ما زالت الممثلة "Di" تقتحم أفضل مكانة بين سكان المخيم وخاصة مسرح الحرية.

 

   وعلى خشبة المسرح تستعرض الممثلة البريطانية حركات جسدها وطاقتها لتنقل الواقع الفلسطيني المعاش من خلال المسرحيات التي تعريضها على الخشبة.

 

   وخلال المقابلة كنت أراقب حركات جسدها لعلي أقرأ شيء مخالف للكلام الذي ترويه  إلا أنني لا أستطيع التمييز بين الحركات والكلام! أهو أسلوب المكر والخداع  ولما لا وهي تتقن هذا الفن ببراعة على خشبة المسرح, لتخدع فيه الجمهور.

 

   من خلال تجربتك هل تري بأن فلسطين تستحق نهضة فنية أسوة بدول الغرب الأخرى؟

 

   هذا المسرح رائع للشباب الفلسطيني كي يصبحوا فنيين أكثر من الأوروبيين أنفسهم, لأنهم موهوبون جداً.

   الشباب الفلسطيني يمكن أن يصبحوا عظماء ورائعين في المجتمع الفلسطيني لكن ليس كل شخص في المخيم يمكن أن يصبح ممثل مسرح, لا يقتصر الفن على التمثيل على خشبة المسرح بل يتضمن فنون أخرى غير التمثيل مواهب مختلفة وهي جميعها فنون لكن يجب توظيفها بالشكل الصحيح ليتفوق بفنه.

 

أنتِ تتعاملي مع الشباب الفلسطيني والبريطاني بما يختلف فكر الشباب الفلسطيني عن البريطاني؟

 

   سؤال صعب, سؤال فكرت فيه من قبل في الواقع وجدت الشباب هنا انعكاس الاحتلال سيء على نفسيتهم, لا يوجد انتظام حياة فوضوية في كل شيء, بأن يأخذ المسؤولية والثقة بالنفس, ناتج عن ضغوط تعليمية البرنامج التعليمي الذي يتعلمونه.

 

   وأيضا الشعور بالإحباط "مهما تعمل لن تغير شيء" هذا الواقع الذي يعيشه الشباب هنا.

 

   الطلاب روعة لكن الثقة المحطمة وعملية الترتيب لها تستغرق وقت وإصلاحات كثيرة, والتباين في المعيشة الفلسطينية ودائما من أيام اللجوء نأخذ لا نعطي بانتظار المساعدات والشعور الدائم بدور الضحية.

 

   ومن جهة ثانية منظور أعطيني أشياء داخلية لا تعطي حافز على الشغل دائما فقط أستقبل لا يوجد روح العمل, رغم كل الأشياء الجيدة, النكبة من هذه الناحية دمرت أشياء كثيرة داخل الشباب الفلسطيني.

 

يمكن للمسرح أو التمثيل أن يغير واقع الشباب الفلسطيني المحطم؟ وكيف؟

 

   الفن عكس أشياء كثيرة من خلال الأعمال والنشاطات والفن والمسرحيات تستطيع أن تكتشف الثقافة العالمية واكتشاف الآخر وهناك مثل إنجليزي يقول: " أي فنان تبدأ أن تعلمه يقدر أن يرى خارطة القلب". تستطيع أن تخطط بعد أن ترى الرؤية الفنية.

 

   وانطباع المثل عندما أجيء إلى فلسطين دائما عائلتي تقول لي:" كمان مرة لفلسطين".

 

   أقول لهم:" أنا ذاهبة لأحارب الاحتلال الإسرائيلي من خلال شخص واحد".

 

كيف يمكن أن تعملي على تغيير الفكر الغربي للفن الفلسطيني والحياة بعد التجربة؟

 

   من الناحية الشخصية من خلال ما أقدمه بالحقل الفني بمنطقة بريطانيا وأوروبا بدأت أشجع الناس أن تتعرف على الفلسطيني الفنان والشاعر والمناضل من خلال العمل والتواصل الاجتماعي أعمل على ذلك.

 

والعظيم في المسارح الكبيرة في بريطانيا والعاصمة لندن الشيء المهم والكبير لي في شهرتي هناك عندما يسألون أين "Di" في فلسطين الآن هذه رسالة كبيرة جدا لي هناك .

 

أهم النشاطات التي قمتِ فيها في فلسطين خلال الفترة القصيرة؟

 

   أهم عمل فني أنجزته في فلسطين قصة النضال في  النبي صالح الذي كان في جولة في الضفة الغربية وسيعرض حاليا كفيلم يعرض في بريطانيا مع ترجمة إنجليزية, ابنتي "دكة" هي من كتبت قصة النبي صالح وتعلم في أحد الجامعات القضية  الفلسطينية .

 

   وورشة "تشيخوف" وسميت كذلك نسبة لكاتب الروسي في العشرينات بدأ قبل الثورة وشارك في النشاطات المجتمعية الثورية معظم كتاباته كانت عن الثورة وكيفية النهوض بالمجتمع, وأنا أعتقد أن قصته تلاءم المجتمع الفلسطيني في هذه الأثناء من عدة معاني اجتماعية سياسية إنسانية ونضال من أجل حقي.

 

وهذه الأعمال أحرص دائما على أن تعرض في بريطانيا لكي يعرف العالم ما هي فلسطين الفنية وهذه الفنون أحد الأذرع التي تقام من خلال ثقافتها.

 

ما الهدف الذي تريدي تحقيقه من خلال هذه النشاطات؟

 

   أتأمل أن هدفي في يوم من الأيام ولو بعد 50 سنة من النضال يصبح مسرح الحرية أحد الحركات الرائعة وأن يقولوا " كان في مدرسة إنجليزية في هذا المسرح".

 

هل تمت دعوتك للمشاركة في مسارح يهودية مسبقا أو مستقبلا؟ وهل أتتك  دعوة  من مسرح إسرائيلي تعملي فيه؟

   عدة مرات وأنا في بريطانيا دربت مخرجين لإسرائيليين فقط في بريطانيا, كنت في حراك دائم معهم حول القضية الفلسطينية "كل الذي أتمناه أن أعمل في مسرح دولة ديمقراطية".

 

   لدي أصدقاء يهود لكن الموضوع ليس موضوع ديني بل هو موضوع إنساني سياسي.

 

   بطبع لا, أنا لا أشتري بضاعة إسرائيلية لا هنا ولا هناك أنا فلسطينية كليا, نحن في المسارح البريطانية لا نريد أن نرى أي مسرح إسرائيلي على مسارح بريطانيا أو أي عمل دعم من قبل إسرائيل.

 

وهم بوضع مأساوي يريدون أن يصبحوا ممثلين بارعين من خلال عمل عروض إنسانية عن الحب والصداقة ونقاش مفتوح, لكن دون جدوى هناك مثل إسرائيلي:" مثل الفيل الذي يعيش في غرفة".

 

   حيث أنهم أنشؤوا  في بيئة غير أخلاقية, لا يوجد لديهم كتاب صحفيين جريئين ليكتبون حول الأشياء التي حصلت.

 

هل تعتقدي بأنك عندما تتعاملي مع الفنان الإسرائيلي لا تظني بأنك تخدعي الفلسطيني(تطبيع)؟

 

   أنا أتعامل مع اليهودي البريطاني والروسي والأوروبي وهناك كثيرا من اليهود لم يعيشوا في إسرائيل وعن طريق الخطأ أصبح يهودي.

 

 

 

  

 

 

  

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017