القدس:أصداء-بدأت صباح الجمعة مراسم تييع شمعون ببرتس رئيس الدولة العبرية السابق. وانطلق موكب جنازته الساعة الثامنة والنصف صباحًا من الكنيست الإسرائيلي؛ تجاه مقبرة ما يُسمى "عظماء الأمة" في القدس المحتلة.
ومن ضمن المشاركين عربيًا، وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي وصل مساء الخميس إلى مدينة "تل أبيب" للمشاركة في الجنازة، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وسيشارك الأردن إلى جانب مصر في جنازة بيريز التي ستقام في القدس المحتلة، اليوم الجمعة؛ ممثلًا بنائب رئيس الوزراء الأردني جواد العناني.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صادر عنها، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وجّه رسالة إلى رئيس الكيان الحالي رؤبين ريفلين، قدم فيها تعازيه بوفاة بيريز.
وفي سياق متصل، أفاد موقع "i24" العبري بأن المغرب سيرسل أندريه أزولاي، أحد مستشاري الملك محمد السادس للمشاركة في جنازة رئيس الدولة العبرية السابق.
كما تحدّثت "القناة العاشرة" في التلفزيون العبري عن وجود "اتصالات مع دول من الخليج العربي، بينها عُمان، لحضور جنازة بيريز"، وفق قولها.
يذكر أن وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد الخليفة كتب الخميس تغريدةً عبر موقع التّواصل الاجتماعي "تويتر" معزيًا بوفاة رئيس الكيان الإسرائيلي: "ارقد بسلام أيّها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشّرق الأوسط".
وحول المشاركة الفلسطينية، يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على طلب تقدّم به رئيس السلطة محمود عباس، للتوجّه إلى مدينة القدس المحتلة على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى للمشاركة في الجنازة.
ومن الجدير ذكره، أن عدد من الفصائل الفلسطينية استنكر تقديم السلطة التعازي بوفاة بيرز، كما استنكروا وطالبوا عباس بالعدول عن قرار المشاركة في جنازته، عادين ذلك "استخفاف بدماء الشهداء".
وحول المشاركة الدولية، وصل صباح اليوم الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر مطار "بن غوريون" الإسرائيلي-ومن المقرر أن يلقي كلمة بالجنازة-، بالإضافة إلى الوفد البريطاني برئاسة ولي العهد الأمير تشارلز ورئيس الوزراء دافيد كاميرون.
وأوضحت الإذاعة العبرية العامة أنه سيشارك في الجنازة نحو 90 وفدًا عن سبعين دولة.
وتوفي، فجر أمس، بيريز عن عمر ناهز (93 عامًا)، قضاها في توسعة دولة الاحتلال وارتكاب المجازر بحق العرب، ويعد مؤسس البرنامج النووي الإسرائيلي، ومسؤول المفاوضات مع منظمة التحرير التي أفضت لتوقيع اتفاقيات "أوسلو".
المصدر: وكالات
