نابلس- بمشاركة واسعة من متطوعي الإغاثة الزراعية  وبحضور تيسير نصر الله  نائب عن محافظ نابلس ، و مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية غسان دغلس، ومدير جمعية مزارعين محافظة نابلس ومجلس قروي قوصين وعدد من طلاب جامعة القدس المفتوحة.

وتواصل الإغاثة الزراعية  تنفيذ حملة "إحنا معكم" لمساعدة المزارعين في جمع محصول الزيتون في قرية قوصين بالمنطقة الغربيه والتي تقع بالمنطقة (ج ) وعلى التماس مع المنطقة الصناعية لتجمع مستوطنات كفر قدوم المقامة على أراضي المزارعين بالقرية .

وقال ضرار أبو عمر مدير الإغاثة الزراعية في  نابلس، "انه تم في هذه الحملة تقديم  مدخلات إنتاج من مفارش وسلالم وأمشاط  للمزارعين الذين استهدفتهم الحملة وعددهم أربعة مزارعين يملكون ما مساحته 16  دونم مزروعة بالزيتون.

وأضاف أبو عمر "ان الإغاثة  ستعمل على توسيع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلى في مثل هذه الحملات  لتطال عدد اكبر من المزارعين  الذين تقع أراضيهم في المناطق المهددة بالمصادرة، والتي يصعب ويمنع أصحابها من الوصول إليها في ظل ما يتعرضون له من أصناف الاعتداءات والمضايقات ومحاربتهم في لقمة عيشهم ومصادر رزقهم بهدف إبعادهم عن أراضيهم وبالنهاية جعلها لقمة صائغه لغول الاستيطان".

من جهته قال تيسير نصر الله "ان مثل هذه الحملات تحمل رسالة للمزارعين لهم أن الجميع يقف إلى جانبكم ولست وحدكم بمواجهة ما تعانونه من اعتداءات يندى لها الجميع تحت نظر العالم والمجتمع الدولي وعلى مسمع العالم . شاكرا الإغاثة الزراعية متطوعين وموظفين على هذا الواجب الوطني الذي يعزز من صمود المزارعين في أراضيهم".

وأكد غسان دغلس "ان الإغاثة الزراعية  تمثل احد الموانع التي تعمل في مواجهة الاستيطان وتعزز من صمود المزارعين على امتداد عملها ومن خلال الخدمات المميزة التي تقدمها للمزارعين في مناطق المواجه والتماس مع المستوطنات والتي تتعرض بشكل شبه سومي لهذه الاعتداءات على الشجر والبشر والحجر".

وفي ختام الجولة، شكر رئيس مجلس قروي قوصين جمال يدك الاغاثة الزراعية، منوهاً إلى أن الإغاثة تعمل إلى جانب المزارعين منذ عشرات السنين وأن هناك علاقة متينة بينهم وبين الإغاثة".