الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
نتنياهو يطالب روسيا بتحرير جنوده من قبضة حماس.. هل تنجح القناة السرية الجديدة؟
تاريخ النشر: الأحد 13/11/2016 06:51
نتنياهو يطالب روسيا بتحرير جنوده من قبضة حماس.. هل تنجح القناة السرية الجديدة؟
نتنياهو يطالب روسيا بتحرير جنوده من قبضة حماس.. هل تنجح القناة السرية الجديدة؟

 

 |  معاذ العامودي - فلسطين

 

 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال مؤتمر جمعه مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في مدينة القدس المحتلة، أن روسيا أبدت استعدادها للعمل على استعادة الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.

وقال نتنياهو مخاطباً ميدفيديف: "أشكرك على استعدادك لتقديم المساعدة في قضية إنسانية مهمة للغاية، وهي استعادة جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول".

لكن حماس رفضت التعليق على الموضوع، حيث حاول مراسل "هافينغتون بوست عربي" أخذ تصريح من الناطقين الرسميين للحركة، أو من القيادة السياسية لها حول فتح قناة سرية للتفاوض برعاية روسيا بين حماس وإسرائيل، لإبرام صفقة تبادل جديدة، واكتفى إبراهيم صلاح مدير مكتب موسى أبو مرزوق، مسؤول العلاقات الدولية والملف السياسي في الحركة بالتصريح لـ"هافينغتون بوست" قائلاً: "لا يمكن الحديث في هذا الملف نهائياً بقرار من الحركة".

من جهته اعتبر عدنان أبو عامر، الخبير في الشأن الإسرائيلي في حديثه لـ"هافينغتون بوست"، أن "تصريح نتنياهو هو دعوة إعلامية، يريد من خلالها اصطيادَ عصفورين بضربة واحدة، إشراك روسيا في الضغط على حماس عبر حلفائها في قطر وتركيا، وإشعار الرأي العام الإسرائيلي أنه غير مهمل للقضية التي يتهم بالتقصير تجاهها".

وحول إمكانية نجاح قناة سرية بين حماس وروسيا في موضوع الأسرى الإسرائيليين أضاف أبو عامر: "ليست هناك معطيات ملموسة حول تدخل وساطة روسية في هذا الملف، وإن كانت إسرائيل تستدعي كل جهد ووساطة إقليمية ودولية للضغط على حماس، لكن لا أعتقد أن الحركة بوارد الدخول في مساومات من هذا القبيل، في ظل ما يحظى به ملف الأسرى من أهمية قصوى لدى حماس، مما يباعد الفرص والآمال بإمكانية نجاح أي وساطة لا تتضمن صفقة لا تقل عن سابقتها في 2011".

وأضفت القسام سرية تامة على التعامل مع ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة، حيث كشفت النقاب في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي عن وحدة أمنية سرية تابعة لها، أطلق عليها "وحدة الظل"، يُسند لها مهمة تأمين الأسرى الإسرائيليين في يد القسام.

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017