نابلس: تقرير وتصوير انوار دويكات

  قام  طاقم فريق (#تجوال_اصداء) بجولة في منطقة بزاريا والمسعودية وخرق بلعا  شمال غرب نابلس، في إطار جولاته المتواصلة على مدار العام لتسليط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في الاراضي الفلسطينية.

ونظمت الجولة برعاية جمعية المطورين العقاريين بنابلس، ورافقهم الدليل السياحي خالد  تميم من وزارة السياحة وبمشاركة 20 صحفي وصحفية.

والتقى الطاقم قي بداية جولته برئيس مجلس قرية بزاريا وائل عوض وسكرتير البلدية حسين سالم الذي قدما شرحا عن واقع البلدة الذي يبلغ عدد سكانها حوالي 4 الاف نسمة، وتمتاز بزراعة الزيتون وهي من القرى الناشطة شمال غرب نابلس.

 وقال عوض أنه يوجد في القرية مواقع سياحية وتراثية مثل الخرق الذي اقيم ايام العهد العثمانيين وعدة خرب وقبر النبي نعمان . منوها الى أن اسم بزاريا جاء حسب الرواية المشهورة، كونها كانت بازار وهو مجمع تجاري وطريق حيوي، ويمتاز موقعها  بين  ثلاثة مدن ومن هنا جاءت التسمية من بازار.

من جانبه اعتبر الدليل السياحي خالد تميم ان قرية بزاريا احتلت استراتيجية هامة، كونها تقع في مثلث ثلاث محافظات وهي نابلس وجنين وطولكرم، وفيها خرب  تعد من اقدم 29 خربة  بنابلس ومن اشهر الخرب فيها خربة اسمها الرجمان، وهي من اقدم الخرب بمدينة نابلس، واقيمت  بفترة تل بلاطة او ما بعد   تل بلاطة كما يوجد فيها اثار من العصر الحجري . اضافة الى خربة راشين ،خربة شوطة ،خربة مينا،خربة بيرية ، خربة خلة العدس، وهذه الخرب تمتاز ما بين روماني وعصور اسلامية وبيزنطية

 كما اشار الى وجود عيون ماء في القرية ومنها عين مهية واصلها نفق مائي وهي رومانية  والانجليز في العام 1936 قاموا بتعميرها على اساس تخدم مصالحهم .

و اضاف ان قرية بزاريا بالانتفاضة الاولى  والثانية قدمت شهداء وهي من القرى التي لها نشاطها ومن القرى التي كان لها ضغط على مستوطنة حومش قبل اخلائها .

من جانبه اعتبر الدكتور امين ابو وردة رئيس تحرير موقع اصداء ان الجولة هدفت الى تسليط الاضواء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في تلك المنطقة التي تتعرض للاستهداف الدائم وإعداد تقارير مصورة ومكتوبة في اطار الحراك من اجل تشجيع الجهات الرسمية والمؤسسات المحلية والخاصة على الاهتمام بتلك المناطق وحمايتها.