نابلس:أصداء-
قال محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ان توفير الامن للمواطن يتطلب الحسم والاستقامة والشفافية، وان سياسة "الطبطبة" والاحتواء السلبي لن توفر الامن للوطن والمواطن.
واعتبر الرجوب خلال لقاء صحفي نظمه مكتب وزارة الاعلام في نابلس، ان حوادث الفلتان الامني جاءت نتيجة لمعالجات امنية خاطئة في السابق، وان سياسة "الطبطبة" يكون لها نتائج أسوأ.
وشدد على ضرورة انتهاج سياسة صارمة وحاسمة في مواجهة كل مظاهر الفلتان، لانه لن يكون هناك أمن او نتائج ايجابية في ظل الكيل بمكيالين.
واضاف: "طالما أعطيت لي الثقة والولاية للحفاظ على حقوق الناس فسأكون صادقا وامينا معهم.. هكذا عملت في نابلس وسأستمر حتى اخر دقيقة لي في هذا البلد".
وطالب الرجوب في الوقت نفسه المواطنين برفع صوتهم بالحق ورفض الخضوع للابتزاز والتهديد من اية جهة كانت، متعهدا بملاحقة كل من يمارس الابتزاز وفرض الأتاوات.
واضاف: "لن اتردد للحظة بالعمل من اجل مصلحة هذه المحافظة، ولا يهمني ما يقال طالما انني على حق، فانا لا اسعى لكسب ود أحد وانما اسعى لارضاء ضميري". ودعا الرجوب الصحفيين والاعلاميين الى قول كلمة الحق دون خوف، مؤكدا ان الاجهزة الامنية ستقوم بدورها على اكمل وجه.
واشار الرجوب الى ان مدينة نابلس مرت خلال الشهور الماضية بظروف عصيبة وكان هناك جهد عال من الاجهزة الامنية بكل تخصصاتها، معربا عن دعمه الكامل لها من اجل فرض القانون. وفيما يتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول الاحداث الدامية في البلدة القديمة الصيف الماضي، والذي نشر قبل يومين، اعرب الرجوب عن ترحيبه بما خلصت اليه من نتائج وتوصيات، مبينا ان عمل ودور هذه اللجنة يختلف عن دور لجنة التحقيق الجنائية.
وعبر الرجوب عن تأييده لكل توصيات اللجنة، منوها الى ان بعض تلك التوصيات مطبق فعلا على ارض الواقع. وكان مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة قد افتتح اللقاء الصحفي بكلمة اشاد فيها بجهود الاجهزة الامنية في توفير الامن والامان في محافظة نابلس، معتبرا ان نابلس تمثل جوهرة الشمال، وأن حالة الامن فيها تعكس صورة الامن في شمال الضفة.